أسس بنك القاهرة مجموعة من رجال الأعمال والاقتصاد والقانون من المستثمرين المصريين في 15/5/1952 كشركة مساهمة مصرية برأسمال قدره نصف مليون جنيها مصريا، وكان هذا اليوم يوم افتتاح البنك أبوابه لخدمة عملائه.
بنك القاهرة
في عام 1956 وعقب إعلان تأميم قناة السويس كان بنك القاهرة ضمن البنوك المصرية التي قامت بتوفير التمويل اللازم لمحصول القطن أثر امتناع البنوك الأجنبية قي مصر عن تمويل هذا المحصول الاستراتيجى.
يعد عام 1957 من أهم سنوات التحول قي تاريخ البنك من خلال عملية تمصير البنوك الاجنبية حيث قام بشراء فروع بنكين فرنسيين من أقدم وأهم البنوك وهما الكنتوار ناسيونال ديسكونت دى بارى وبنك الكريدى ليونيه.
وكان البنك قد بدأ خلال الخمسينات بإنشاء فروع له في البلدان العربية، حيث أنشأ خمسة فروع في سورية، فرعين في لبنان، وخمسة فروع في السعودية مارست عملها بنجاح إلى أن تحولت إلى شركة مساهمة سعودية برأسمال مصري - سعودي مشترك باسم بنك القاهرة السعودي.
واتسعت فروعها لتخدم أنحاء المملكة وتسهم في نمو العلاقات المصرية السعودية قبل أن يتم اندماجه مع بنوك سعودية لاحقاً.
يقوم بنك القاهرة من خلال فروعه المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية بتمويل كافة قطاعات النشاط الاقتصادي وكذا تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر ويتم منح التمويل بالعملة المحلية والأجنبية.
نجاحات بنك القاهرة
ويبلغ رأس مال البنك المدفوع للبنك وفقًا لنتائج أعمال العام الماضي 2.25 مليار جنيه، وقيمة الأرباح المحتجزة بنهاية 2018 نحو 3.5 مليار جنيه مقابل 1.5 مليار بنهاية العام السابق عليه.
وكان قد أعلن بنك القاهرة عن نتائ16990ج أعماله المستقلة خلال عام 2020 محققا صافي أرباح 3.2 مليار جنيه، حيث إستمر البنك في تحقيق نتائج إيجابية وتسجيل معدلات نمو قوية خلال العام المالي 2020.
وسجل بنك القاهرة صافى أرباح قبل الضرائب بلغت 4.8 مليار جنيه، ونمت إجمالى الإيرادات إلى 12 مليار جنيه مقابل 10 مليارات جنيه بنهاية عام 2019, بنسبة نمو بلغت 19%.
وإرتفعت نسبة صافي الدخل من العائد (NIM) لتصل إلي 5.8% مقابل 5.2% في 2019 ليصل صافى الدخل من العائد إلى 10 مليار جنيه مقاربل 8.3 مليار جنيه بنهاية العام المالى 2019 وبنسبة نمو بلغت 20%.
كما إرتفع صافى الدخل من الأتعاب والعمولات بنحو 4% ليسجل 1.6 مليار جنيه مقابل 1.5 مليار جنيه خلال العام المالى 2019.