«المصرف المتحد» يحصد جائزتين من مؤسسة «EMEA»

الاحد 12 ديسمبر 2021 | 03:31 صباحاً
كتب بنك زون

حصد المصرف المتحد على جائزتين افضل أداء تمويلي في القروض المشتركة الممنوحة للمشروعات الاستراتيجية الكبرى بمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط وروسيا وتركيا من مؤسسة EMEA Finance العالمية، وذلك في حفل كبير أقيم بعاصمة البريطانية لندن.

وحضر حفل تسليم الجوائز ممثلو البنوك العالمية والبنوك العاملة بمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط، وكبار البنوك المصرية، حيث حصل المصرف المتحد على جائزة المشاركة فى تمويل أفضل قرض مشترك معبري لتمويل نشاط زراعي وصناعي في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، والممنوح لشركة القناة للسكر لتمويل مشروع الشركة لإنتاج سكر البنجر بمصنعها بمدينة المنيا، واستصلاح 181 ألف فدان، وتبلغ قيمة التمويل 100 مليون دولار أميركي، و1.2مليار جنيه، والمشارك فيه المصرف بمبلغ 15 مليون دولار أمريكي، و100 مليون جنيه.

كما حصل البنك على جائزة المشاركة في تمويل أفضل قرض مشترك ممنوح لتمويل نشاط صناعي ثقيل في إفريقيا والشرق الأوسط لعام 2018، وذلك بالمشاركة في القرض المشترك الممنوح لشركة العز للدرفلة، وذلك بهدف تمويل مصنع الشركة لإنتاج الحديد المختزل بمدينة العين السخنة، وبلغ إجمالي القرض 5.2 مليار جم، وبمشاركة المصرف بمبلغ 133 مليون جنيه.

وجاءت هذه الجائزتان من خلال تقييم قامت به مؤسسة EMEA المالية الدولية للقروض المشتركة الممنوحة بغرض تمويل المشروعات الاستراتيجية الكبرى في مختلف المجالات والممولة من قِبل البنوك العالمية بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط وروسيا وتركيا عن عام 2018، وجاء المصرف المتحد كأفضل أداء، وذلك بعد دراسة لكافة جوانب التمويل الممنوح من النواحى المالية والاقتصادية والآثار البيئية والتجارية الخاصة بتلك التمويلات.

وقال أشرف القاضي، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، أن التكريم والجائزتين جاء لتتوج جهود فريق عمل المصرف المتحد المتواصلة

وأضاف أنها شهادة دولية هامة جدا أن المصرف المتحد قادر على المنافسة، وحصد الجوائز الإقليمية والمحلية.

وأشارت نيفين كشميري، نائب العضو المنتدب لقطاعات الأعمال، أن هذا التكريم جاء نتيجة جهود المصرف المتحد، وفريق عمل القروض المشتركة في المشاركة في القروض المشتركة بغرض تمويل المشروعات الكبرى، وتمويل المشروعات ذات الأهمية الاقتصادية للدولة، والتي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة لمصر وفقا لخطة الدولة المصرية 2030.

إقرأ أيضا