الإتربي: غسل الأموال وتمويـل الإرهـاب من أخطر الجرائم المالية التي تنعكس على الاقتصاد والمجتمع
قال محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، رئيس اتحاد بنوك مصر، إن عملية مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب من المسائل المهمة والمتشابكة حول العالم، حيث يسخّر مرتكبو الجريمة المنظمة والأعمال المالية غير المشروعة كل قدرتهم بهدف تشويه النظام المصرفي للدول.
وأضاف "الإتربي"، في كلمته الافتتاحية، اليوم الخميس، في ملتقى مكافحـة غسـل الأمـوال وتمويـل الإرهـاب، أن ذلك أدى إلى أن النظام المصرفي للدول يعد أهم مساحة للحرب في غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
الإتربي: غسل الأموال من أخطر الجرائم المالية ذات الانعكاسات الخطيرة على الاقتصاد والمجتمع
وأوضح أن هذه الجرائم تعد من أخطر الجرائم المالية ذات الانعكاسات الخطيرة على الاقتصاد والمجتمع؛ لكونها العامل المشترك في معظم الجرائم والأعمال غير المشروعة.
وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، رئيس اتحاد بنوك مصر، إن أمام هذا الواقع لا تزال المؤسسات المالية والمصرفية الأكثر استهدافًا لمرتكبي الجرائم المالية، وعلى رأسهم غسيل الأموال، والذين يسعوا دائمًا وبشكل حثيث إلى إجراء سلسلة من العمليات المصرفية البسيطة أو المركبة؛ بهدف إخفاء مصدر المال القذر، ودمجه بالمال النظيف والمشروع.
انطلاق أعمال الملتقى الدولي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
يأتي ذلك بتنظيم اتحاد المصارف العربية، وبالتعاون مع البنك المركزي المصري، اتحاد بنوك مصر، وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب- مصر، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية- السعودية، مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد (IACA) النمسا، ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، ملتقى مكافحـة غسـل الأمـوال وتمويـل الإرهـاب" المنعقد في شرم الشيخ، خلال الفترة من 1 - 3 سبتمبر 2022.
وبمشاركة أكثر من 250 مشاركا من 16 دولة عربية وأجنبية من قيادات المصارف ومدراء الالتزام والسلطات القضائية والأمنية ومؤسسات مكافحة الفساد ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ووحدات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المصرية والعربية.