«التموين» وبنك CIB يوقعان بروتوكول تعاون لتقديم خدمات السجل التجاري للعملاء

الاثنين 22 اغسطس 2022 | 08:19 مساءً
جانب من التوقيع
جانب من التوقيع

وقعت وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في جهاز تنمية التجارة الداخلية التابع للوزارة، عقود إنشاء مناطق تجارية/ لوجيستية/ تخزينية جديدة، بثلاث محافظات هي "الدقهلية، والسويس، وكفر الشيخ"، وتشتمل المناطق اللوجستية مشروعات وأنشطة تجارية متنوعة بحضور السادة المحافظين اللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية.

ووقع الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية عقود إنشاء 3 مناطق عقود إنشاء مناطق تجارية/ لوجيستية جديدة، مع كل من المهندس أشرف دوس، رئيس مجلس إدارة شركة "فيرن برو جلوبال" للاستثمار، والدكتور أيمن حسام عمر، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة المتحدة، واسماعيل سعودي مدير عام شركة مراكز حيث تتضمن مشروعات وأنشطة تجارية متنوعة.

جانب من التوقيعويأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتطوير وتنمية منظومة التجارة الداخلية في مصر، والتوسع في إنشاء المناطق التجارية بالمحافظات المختلفة، ونتائج النسخة الأولى من المنتدى الأول للاستثمار والتجارة ..استثمر" الذي أطلقته الوزارة منذ أشهر قليله ‏وتم طرح العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة في أنشطة التجارة الداخلية.

وصرح الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية بأن المناطق التجارية/ اللوجستية المقرر إنشاؤها ستتضمن أنشطة تجارية متنوعة وتقدر استثمارات لهذه المناطق في الثلاثة محافظات بحوالي ٢ مليار و٤٠٠ مليون، وأنه سبق وتم طرح العديد من الفرص الاستثمارية بالعديد من المحافظات على مدار الأربع سنوات الماضية؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وجار إنشاء مناطق تجارية على أرض الواقع في العديد من المحافظات المختلفة، بهدف توفير السلع الغذائية، وغيرها من السلع الأساسية، وتتضمن مناطق لوجستية ومراكز تجارية متعددة الأنشطة، مما سيسهم في تقليل حلقات تداول السلع، والحدّ من الهدر في المنتجات، خاصة أن تكاليف النقل تتراوح بين 10 إلى 15% من السلع النهائية للمنتج، وأن إنشاء مثل هذه المناطق التجارية ومنافذ التوزيع سيقلل من تكاليف النقل؛ الأمر الذي ينعكس على السعر النهائي لصالح المستهلك.

الأولوية في إتاحة فرص العمل بهذه المشروعات لأبناء المحافظات

‏ووجه الوزير بأن تكون الأولوية في إتاحة فرص العمل بهذه المشروعات لأبناء هذه المحافظات، مؤكدا أن التعاون بين وزارة التموين والسادة المحافظين له قيمة مضافة حقيقية في التوسع في إنشاء المناطق اللوجستية والتجارية على أرض المحافظات، مشيرًا إلى أنه سبق وتم إعداد خطة استراتيجية بشأن تنمية التجارة الداخلية على مستوى الجمهورية، تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير منظومة التجارة الداخلية وتم عرضها على سيادته في عام 2021، وأنه جار حاليا تنفيذ العديد من هذه المشروعات التجارية على أرض الواقع بالمحافظات المختلفة.

جانب من التوقيعوأوضح الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، بأن المناطق التجارية/ اللوجستية الجديدة في هذه المحافظات ستوفر ما يقرب من 15 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة وتتضمن أنشطة تجارية/ إدارية/ ومخازن وقاعات عرض للسلع، وأن وزير التموين وجه بتذليل أي عقبات تواجه المستثمرين والمطورين في تنفيذ مشروعات المناطق التجارية / اللوجستية، والتوسع في إنشاء المتاجر والسلاسل التجارية الكبرى، لافتا إلى أنه يتم طرح الفرص الاستثمارية الجديدة بمرافق كاملة علي رأس أرض المشروع، وكذا المعاونة في استخراج التراخيص، وفترة سماح أن استلزم الأمر، حتى يتمكن المستثمر من تنفيذ مشروعاته المتفق عليها دون أي عقبات او تحديات.

عشماوي: ما طرحه جهاز تنمية التجارة الداخلية من فرص استثمارية حقيقية على مدار الأربع سنوات الماضية

‏وأكد "عشماوي" أن ما طرحه جهاز تنمية التجارة الداخلية من فرص استثمارية حقيقية على مدار الأربع سنوات الماضية،  وجارٍ تنفيذها على أرض الواقع، وتبلغ أكثر من ١٨ مشروعا في ١٤ محافظة ومنطقة باستثمارات تتعدى الـ 50 مليار جنيه، وتتضمن مناطق لوجستية ومراكز تجارية متعددة الأنشطة، وأنه مع توقيع عقود الفرص الاستثمارية الجديدة ستصل عدد المشروعات التي يتم تنفيذها على أرض الواقع إلى 21 مشروعاً بجانب الفرص الاستثمارية الأخرى التي تم طرحها بما يغطي ما يقرب من 60% من محافظات الجمهورية حتى الآن. 

وبين أن هذه المشروعات تتميز بأنها مشروعات كثيفة الاستثمار، وكذا كثيفة العمالة وتوفر فرص عمل كبيرة لأبناء هذه المحافظات، كما أنها ترتقي لمستويات تقديم الخدمة للمستهلك، وكذا تثري ثقافة التسوق والتبضع بتلك المحافظات، فضلاً عن تغيير الثقافة التجارية في تقديم الخدمة للمواطنين والحصول علي قيمة اقتصادية مضافة.

على جانب آخر، شهد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، توقيع بروتوكول تعاون مع البنك التجاري الدولي لخدمات السجل التجاري، ووقع البروتوكول الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، وشريف سامي رئيس مجلس أدارة البنك التجاري الدولي.

وصرح "المصيلحي"، بأن توقيع البروتوكول يهدف إلى إتاحة خدمات السجل التجاري لعملاء البنك التجاري الدولي، مما يعزز حصول عملاء البنك على الخدمات بسهولة ويُسر، وأن ذلك يأتي ضمن توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتحول الرقمي من أجل مستقبل أفضل للاقتصاد،  لافتا إلى أن كل مكتب سجل تجاري كل يعمل بشكل منفصل عن الآخر، وحاليا تم الربط بين مكاتب السجل التجاري بالكامل، كما أنه جارٍ حاليا العمل على إنشاء سجل موحد للمنشآت الاقتصادية قريبا بدلا من تعدد السجلات للمنشأة الواحدة.

جانب من التوقيعوأضاف "المصيلحي"، أنه تم تطوير وتحديث لمنظومة العمل بالسجل التجاري، وأنها بدأت بالفعل تؤتي ثمارها من خلال العمل غير المسبوق على مستوى السجل التجاري منذ إنشائه في عام ١٩٣٤، ويتم حاليا تطوير المكاتب وتحويلها الى مكاتب نموذجية، كما أن أعمال التطوير للسجل مقسّمة الي مراحل؛ منها ربط كافة مكاتب السجل، وإنشاء قاعدة بيانات موحدة ومؤمنة، كما تم إطلاق 14 خدمة للسجل التجاري على بوابة مصر الرقمية حتى الآن.

ومن جانبه، أوضح الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، أن تقديم خدمات السجل التجاري لعملاء البنك التجاري الدولي، سيحدِث نقلة نوعية في الحصول على كافة خدمات السجل بكل سهولة ويسر، وسبق وتم افتتاح فروع لمكاتب السجل التجاري في أكثر من بنك، خاصة بعدما أطلقت وزارة التموين وجهاز تنمية التجارة الداخلية خدمات السجل التجاري للقطاع المصرفي،  والذي يتيح للبنوك الحصول على كافة خدمات السجل مثل الاستدلال والاستعلام عن المنشأة أو الشريك/المساهم في المنشأة باستخدام وسائل البحث من خلال رقم قومي للشريك ورقم تسجيل ضريبي أو رقم قيد السجل.

وتابع: كما يمكن الحصول على نسخة إلكترونية من صحيفة القيد لتلك المنشأة تشمل كافة بياناتها من اسم تجاري ونشاطها وعنوانها وهيكل المساهمين، وجميع التعديلات والتأشيرات التاريخية التي طرأت عليها، كما يتيح الاستعلام المحدّث لحظيا بقاعدة بيانات السجل التجاري بدرجة مؤكدة للجدارة الائتمانية وحوكمة الإجراءات، ورفع مستوى الثقة فيها، كما يتم تقديم نموذج متفرد لتأدية الخدمات الحكومية، وتيسير التعامل للمستثمرين، بالإضافة إلى زيادة العائد الاقتصادي من جراء تقديم تلك الخدمات المستحدثة.