اقتراح بطرح ملفات الشمول المالي والتشريعات المصرفية في الحوار الوطني
تحدث الدكتور أحمد جلال أبوالدهب، عضو مجلس الشيوخ، على دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمؤتمر الحوار الوطني، والذي تشارك فيه جميع القوى السياسية والشعبية والاقتصادية.
مؤكدًا أهمية هذا المؤتمر خاصة في هذا التوقيت المهم الذي يمر فيه العالم بمشكلات اقتصادية متعددة بسبب الأحداث التي يمر بها العالم وفي مقدمتها الحرب الروسية الأوكرانية.
طرح العديد من القضايا والملفات المهمة على مائدة الحوار الوطني
وقال "أبوالدهب"، في بيان له أصدره اليوم الأحد، إنه يجب أن يتم طرح العديد من القضايا والملفات المهمة على مائدة هذا المؤتمر وفي مقدمتها ملف الشمول المالي لوضع قواعد وتشريعات لتيسير إجراءات المعاملات المصرفية بكل أشكالها للوصول إلى الشرائح المجتمعية التي لا يوجد لها تعاملات بنكية، خاصة الشرائح منخفضة الدخل، عن طريق تقديم خدمات بنكية تتناسب مع احتياجاتهم.
وأكد ضرورة طرح ملف العمل على توطين الصناعة المحلية من خلال وضع خطة عمل وتوفير اللوجستيات اللازمة لتعميق الصناعة المحلية، وتوفير المادة الخام لمستلزمات الإنتاج حتى تتم زيادة التصنيع المحلي للحد من الفاتورة الاستيرادية ومضاعفة الصادرات الصناعية والزراعية المصرية لمختلف أسواق العالم بصفة عامة وللأسواق العربية والإفريقية بصفة خاصة.
تطوير وتحديث منظومتي الصحة والتعليم
وأضاف الدكتور أحمد جلال أبوالدهب: «إن ملفى تطوير وتحديث منظومتي الصحة والتعليم يجب طرحهما على ملف مؤتمر الحوار الوطني من أجل النهوض بالتعليم والصحة إضافة إلى ملف الزراعة وإعداد خطة زراعية ودعم المزارع لزيادة الإنتاج الزراعي ومواجهة مشكلة الزيادة السكانية والتنمية البشرية ووضع حلول لمشكلة البطالة، ووضع خطة وإطار زمني لمراجعة العديد من القوانين لتواكب التطور التكنولوجي والمتغيرات في المجتمع".
وأطلقت «الأكاديمية الوطنية للتدريب» أولى خطوات الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال إفطار الأسرة المصرية، بتوجيه الدعوة لكل القوى السياسية والحزبية للمشاركة في الحوار، والطلب من الجميع إرسال رؤيتهم لهذا الحوار خلال أسبوع بدأت الثلاثاء الماضى، وقت إرسال الدعوات من جانب الاكاديمية، على أن تشتمل الرؤية على محاور الحوار ومحدداته وآليات عمله وأجندته، حتى يتسنى البدء الفوري في تنفيذ جلسات الحوار الوطنى وفقًا لرؤية واضحة ومحاور عمل محددة.