الربط الإليكتروني بين أفرع جهاز تنمية المشروعات ومأموريات مصلحة الضرائب
روقع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مذكرة تفاهم مع مصلحة الضرائب المصرية يتم بمقتضاها تقديم خدمات مصلحة الضرائب من خلال وحدات الشباك الواحد التابعة لجهاز تنمية المشروعات بمختلف المحافظات، في إطار التنسيق القائم بين الجهاز ومختلف جهات الدولة لتوفير بيئة مناسبة لدعم قطاع المشروعات الصغيرة كأحد أهم آليات تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير فرص عمل للشباب.
شهد التوقيع المهندس طارق شاش نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات وقام بتوقيع مذكرة التفاهم كل من الدكتور رأفت عباس رئيس القطاع المركزي للخدمات غير المالية بجهاز تنمية المشروعات ورضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب المصرية.
وأوضح المهندس طارق شاش نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن هذا التوقيع يأتي وفقا لتوجيهات نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة والرئيس التنفيذي للجهاز، بزيادة أوجه التعاون مع مختلف أجهزة الدولة لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين بهدف تيسير إجراءات تأسيس المشروعات المتوسطة والصغيرة وتشجيعهم على إقامة مشروعات صغيرة جديدة والعمل في نفس الوقت على مساعدة المشروعات العاملة في القطاع غير الرسمي للانضمام للقطاع الرسمي.
وأشار طارق شاش إلى أن التعاون بين الجهاز ومصلحة الضرائب يعد تفعيلا لقانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر رقم 152 لسنة 2020 الذى يتضمن حزم من الحوافز الضريبية وغير الضريبية، وإجراءات ميسرة لبدء المشروعات الجديدة وتوفيق أوضاع المشروعات العاملة فى القطاع غير الرسمي، وأوضح أنه تم الاتفاق مع مصلحة الضرائب المصرية على تشكيل فريق عمل من الجهتين للإعلان عن الحوافز الضريبية والجمركية الواردة بالقانون.
وأضاف أنه وفقا لمذكرة التفاهم سيتم الربط الشبكى بين وحدات الشباك الواحد التابعة لجهاز تنمية المشروعات في 27 محافظة وأربع مناطق صناعية في برج العرب والعاشر من رمضان وحلوان وأكتوبر مع مأموريات مصلحة الضرائب مما سيؤدى إلى مساعدة أصحاب المشروعات في استخراج البطاقات الضريبية في أقل وقت ممكن.
وأكد الدكتور رأفت عباس رئيس القطاع المركزى للخدمات غير المالية بالجهاز أن وحدات الشباك الواحد التابعة للجهاز بكافة المحافظات تعمل بالتعاون الوثيق مع مختلف الجهات المعنية بالدولة على تطوير الخدمات التي يتم تقديمها لأصحاب المشروعات لمساعدتهم في استصدار التراخيص واستخراج المستندات الضرورية لبدء مشروعاتهم كالسجل التجارى والبطاقة الضريبية، وأضاف أن الجهاز يقوم حاليا بالعمل على رقمنة هذه الخدمات ليتمكن أصحاب المشروعات من الحصول عليها اليكترونيا والذي سينعكس إيجابياً بشكل كبير على تيسير إجراءات فتح الملف الضريبي حيث انه سيتم إعطاء العميل افادة فتح الملف الضريبي في نفس اليوم وأيضا دعم منظومة التحول الرقمي.
وأشار رضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب المصرية أن القيادة السياسية تؤمن بأن المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة هي السبيل الأمثل لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية خلال المرحلة المقبلة؛ لما تسهم به في الناتج القومي، وما تتيحه من فرص واسعة للتشغيل والنمو، إذا ما أزيلت من أمامها المعوقات، وأتيحت لها فرص التمويل والتطوير، وتهيأت لها سياسات التحفيز بمختلف أشكالها، وتمثل ذلك في إصدار قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر رقم 152 لسنة 2020 والذي منح حوافز وإعفاءات ضريبية وجمركية كبيرة لهذه المشروعات.
وأكد أن توقيع مذكرة التفاهم بين مصلحة الضرائب المصرية وجهاز تنمية المشروعات يتفق مع ما تهدف إليه مصلحة الضرائب من تقديم الخدمات الضريبية من خلال فتح الملف الضريبي للممول واستخراج البطاقات الضريبية من خلال منفذ الشباك الواحد للتسهيل على المتعاملين مع جهاز تنمية المشروعات بكل سهولة ويسر.