العقاري المصري العربي

نغير .. نبتكر

في 15 فبراير 1880، أصدر الخديوي توفيق "مرسومًا خديويًّا" بتأسيس شركة مساهمة باسم "البنك العقاري المصري"، والتي كانت مهمتها في البداية المساهمة في تطوير قطاع الزراعة من خلال تقديم القروض لملاك الأراضي.

الخديـــوي توفيــق

 

وحافظ البنك على دوره في مختلف الأوقات والفترات العصيبة التي مرت بها مصر والمنطقة بأسرها.

كما تمكن من تحمل مسؤولياته وواجباته في جميع الأوقات، وبالتالي استحق سمعته ومكانته المرموقة.

تم ترخيص الشركة بعد تغيير اسمها إلى "البنك العقاري العربي" بموجب المرسوم الجمهوري المصري الصادر في 17 يونيو 1954.

في 16 نوفمبر 1999 ، عقدت الجمعية العامة لـ (البنك العقاري العربي) اجتماعًا وقررت تغيير اسم البنك ليصبح (البنك العقاري المصري العربي) اعتبارًا من 1/1/2000.

لذلك ، يعتبر (البنك العقاري المصري العربي) في الوقت الحاضر أقدم بنك في العالم العربي.

بالنسبة لخططه المستقبلية ، يهدف البنك العقاري المصري العربي إلى توسيع شبكة فروعه في فلسطين ، لتشمل جميع الأراضي الفلسطينية.

وتتطلع إدارة البنك إلى إعادة افتتاح فروعها في القدس ، والتي تم إغلاقها منذ عام 1967 ، لخدمة شعبها إن شاء الله.

 

أصدرت جامعة الدول العربية في دورتها الثالثة التي انعقدت في مارس 1946 مرسومًا بتأسيس "البنك العقاري العربي"، بموجب المرسوم الملكي المصري، باسم "شركة الأراضي العربية".

وحدد المرسوم الملكي أهداف تلك الشركة، والتي كانت تتمثل في إنشائها في فلسطين لدعم الفلسطينيين وإقراضهم لشراء المستلزمات الزراعية لاستصلاح أراضيهم.

 

في 13 يونيو 1999، تم اعتماد قرار من مجلس الوزراء المصري بدمج "البنك العقاري المصري" في "البنك العقاري العربي".

ووفقًا لذلك المرسوم، ظهرت أكبر مؤسسة مصرفية ضخمة متخصصة في مجال الاستثمار العقاري في مصر، من أجل ممارسة جميع الأنشطة التجارية كبنك تجاري شامل في الأردن وفلسطين.

وبلغ إجمالي أصول البنك بعد الدمج أكثر من 11 مليار جنيه مصري (أي ما يعادل 3.2 مليار دولار أمريكي تقريبًا).

ويواصل هذا الصرح المصرفي العربي في الوقت الراهن تقديم خدماته السخية للاقتصاد العربي، مواكبًا تطور القطاع المصرفي من خلال فروعه الخمسين المنتشرة في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وفلسطين، بالإضافة إلى البنوك المتعاونة معه في جميع أنحاء العالم.

 

قررت إدارة البنك تغيير الهوية المؤسسية من أجل رفع صورة البنك في الأسواق الثلاثة الحالية، مع التأكد من أن شخصية البنك الجديدة تنقل الاحترام الشديد لتراثنا وثقافة البنك الشاب الجريء الذي يمكن أن يلبي أحلام جيل الشباب في المنطقة. وتم تعزيز رمز البنك إلى جانب اتخاذ شعار جديد يربط البنك بوضعه الجديد..

البنك العقاري المصري العربي