مؤسسة التجاري الدولي وبنك الكساء يتعاونان لدعم الأطفال الأكثر احتياجا ضمن مبادرة "لمصر"

الاربعاء 24 ابريل 2024 | 05:26 مساءً
مؤسسة التجاري الدولي وبنك الكساء
مؤسسة التجاري الدولي وبنك الكساء
كتب بنك زون

وقعت مؤسسة البنك التجاري الدولي ومؤسسة بنك الكساء المصري، بروتوكول تعاون بين المؤسستين استكمالاً للتعاون الدائم بينهما خلال السنوات السابقة، في دعم أطفال الأسر الأشد احتياجا في مختلف محافظات مصر، وانطلاقا من رؤية البنك التجاري الدولي المؤسسية وإيمانا منه بمفهوم وقيمة المسئولية المجتمعية، وذلك ضمن المبادرة التي قام بتدشينها مؤسسة البنك التجاري الدولي (لمصر) والتي تستهدف بناء جيل من الأصحاء من أجل مستقبل مصر.

وتعتبر مؤسسة البنك التجاري الدولي هي الشريك الدائم والراعي الرسمي لمؤسسة بنك الكساء المصري خلال أعوام متتالية والتي بلغت 12 سنة، وبالتعاون المشترك بينهما نجحت المؤسستان في لدعم حوالي 600 ألف طفل بالملابس الشتوية الثقيلة والصحية لحماية الأطفال المستحقين من التعرض للأمراض الصدرية وغيرها من الأمراض الناتجة عن سوء التدفئة وللتأكد من توفير "شتاء أدفى" على أبناء وطننا من الحالات الإنسانية المستحقة.

مؤسسة التجاري الدولي وبنك الكساء  توزيع ملابس شتوية على الطلاب بالمدراس الحكومية

 

وفي ضوء التعاون المثمر بين المؤسستين، واصلت مؤسسة البنك التجاري الدولي دعمها هذا العام أيضاً لمؤسسة بنك الكساء المصري، كما عزمت على استكمال مشروع "شتاء أدفى" حرصا منها على أهمية استمرارية هذا المشروع الذي بدأته منذ عام 2012، والذي اتضح أثره الكبير على الأطفال المستحقين بعد تطبيق طرق قياس الأثر العلمية.

23 مليون جنيه لتوفير أطقم شتوية قطنية ثقيلة وصحية لعدد 120 ألف طفل من الحالات الإنسانية المستحقة

وقامت مؤسسة البنك التجاري الدولي بمنح بنك الكساء مبلغا قدره ثلاثة وعشرون مليون جنيه مصري لتوفير أطقم شتوية قطنية ثقيلة وصحية لعدد 120 ألف طفل من الحالات الإنسانية المستحقة بالمدارس الحكومية والمجتمعية بالمناطق النائية والأكثر احتياجاً في محافظات (قنا – البحيرة – بني سويف).

وقد قام فريق بنك الكساء المصري بإطلاق قوافله بالتعاون مع فريق مؤسسة البنك التجاري الدولي – مصر بداية من شهر ديسمبر وحتى شهر فبرابر وتم توزيع ترينينج شتوي على 39,852 ألف طفل بمحافظة البحيرة، و37,193 ألف طفل بمحافظة بني سويف و48,955 ألف طفل من الحالات المستحقة بمحافظة قنا، ليصبح إجمالي عدد الأطفال المستفيدة 126 ألف طفل.

تصنيع جميع هذه الأطقم عالية الجودة في ورش مصرية صغيرة 

ودعماً للمنتجات المحلية المصرية، فقد قام بنك الكساء المصري بتصنيع جميع هذه الأطقم عالية الجودة في ورش مصرية صغيرة في محافظات مختلفة لتشجيع المنتج المصري المحلي ولتمكين السيدات المصرية اقتصادياً وتوفير فرص عمل لهم.

وأعرب المهندس شريف السعيد مدير مؤسسة البنك التجاري الدولي، عن اعتزازه بالشراكة مع مؤسسة بنك الكساء المصري على مدار سنوات طويلة من التعاون المثمر التي أسفرت عن خدمة ودعم وكساء مئات الآلاف من الأطفال الأكثر احتياجاً في جميع محافظات مصر، وقد أصبح الكثير منهم اليوم شباباً واعياً قادراً على تقديم القيمة المضافة للمجتمع وللاقتصاد المصري.

وأضاف أن مؤسسة البنك التجاري الدولي تحرص دائما على دعم الأطفال في مختلف الاحتياجات الخاصة بالصحة والتعليم والكساء والغذاء وغيرها باعتبارهم المستقبل الحقيقي للمجتمع والاقتصاد المصري، كما تتطلع المؤسسة للمزيد من التعاون مع مختلف المؤسسات الخيرية، لمواصلة تقديم الدعم والتبرعات بكافة أشكالها لخدمة وتأهيل ورعاية أطفال مصر من الفئات الأكثر احتياجاً في جميع المحافظات.

معز شهدي: سعداء بالتعاون مع مؤسسة البنك التجاري الدولي في حملة "شتاء أدفي"

وقام الدكتور معز شهدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك الكساء المصري بتعبيره عن مدى امتنانه عن هذه الشراكة قائلاً:"أود أن أعبر عن شكري العميق وسعادتي البالغة للتعاون الرائع والشراكة القوية التي تمت مع مؤسسة البنك التجاري الدولي في حملة "شتاء أدفي". إن هذه التجربة المثمرة والمميزة أثبتت مرة أخرى أن العمل المشترك والجهود المبذولة لخدمة المجتمع يمكن أن تحقق تغييرًا حقيقيًا وإيجابيًا في حياة الآخرين".

وأضاف قائلاً : "تعاوننا في توفير ملابس شتوية صحية للأطفال المستحقين يعكس روح العطاء والتضامن التي تتميز بها مؤسستنا. إنها فرصة لنا لنقدم الدعم والحماية للأطفال الذين يعانون في فصل الشتاء البارد. بفضل جهودنا المشتركة، تمكننا من توفير الدفء والراحة للأطفال المحتاجين، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال العمل المشترك والشراكة القوية".

واستكمل قائلا: "نحن فخورون بالشراكة مع مؤسسة البنك التجاري الدولي، ونعتز بالفرصة المميزة للعمل سويًا في خدمة المجتمع. إن تعاوننا يعكس رؤيتنا المشتركة للتنمية المستدامة، ونحن ملتزمون بمواصلة العمل المشترك لتحقيق المزيد من التغيير الإيجابي في مجتمعنا المصري، ونأمل ان تستمر هذه الشراكة وان تكون سببا في تحقيق النتائج المرجوة من تحسين صحة الأطفال المستفيدين وانتظامهم الدراسي وتفاعلهم الإيجابي وما يتبع من تأثير على رفع كفاءة حياتهم".

إقرأ أيضا