بالصور.. «المصرف المتحد» يعلن كشف حسابه في مبادرة «رواد النيل»
انطلقت اليوم فاعليات الاحتفال الأول بتدشين مبادرة "رواد النيل" القومية لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والناشئة، تحت شعار "انجازاتك .. تشبيك .. تمويل"، برعاية البنك المركزي المصري وبالتعاون مع جامعة النيل الأهلية.
بحضور جمال نجم – نائب محافظ البنك المركزي ونرمين الطاهري – وكيل محافظ البنك المركزي لقطاع التطوير المصرفي وهبة لبيب – المدير التنفيذي لمبادرة " رواد النيل " وعمرو موسى – أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق و الدكتور طارق خليل – رئيس جامعة النيل والدكتور وائل عقل – نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية ورئيس مجلس إدارة مبادرة " رواد النيل " بالإنابة بمشاركة المصرف المتحد ضمن عدد كبير من البنوك العاملة والمنضمة الي فاعليات المبادرة.
قدم اشرف القاضي – رئيس مجلس ادارة المصرف المتحد - كشف حساب لإنجازات المصرف المتحد خلال العام 2019 الماضي. أبرز فيها سلسلة الجهود والانجازات التي تمت علي ارض الواقع وكذلك العمل المتواصل من توعية وتنظيم ورش عمل لمساندة ودعم رواد الاعمال وstart ups على مستوي محافظات الجمهورية. كذلك العمل علي تذليل العقبات امام افكار رواد الاعمال وتأهيلها للانطلاق.
كشف حساب المصرف المتحد في مبادرة "رواد النيل"
خلال عام 2019, قام المصرف المتحد بتقديم الدعم الفني والمالي ل5 افكار لمشروعات تخص رواد الاعمال ضمن مبادرة "رواد النيل" والشركات الناشئة وstart ups بالتعاون مع جامعة النيل وجامعة المنصورة هم :
اولا : تمويل اول سيارة كهربائية وسكوتر ومطعم متنقل مصري الصنع وصديق للبيئة ضمن مبادرة "رواد النيل".
حيث قام المصرف المتحد بتمويل اول ورشة لإنتاج السيارة كهربائية مصرية الصنع وصديقة البيئة بالمنطقة الصناعية بمحافظة المنيا. تعمل السيارة بالطاقة الكهربائية. وتم تزويدها بخاصية العمل بالطاقة الشمسية عن طريق بطارية خاصة لتخزين الطاقة لتكون صديقة للبيئة. هذا وقد طور صاحب الورشة التصميم ليصنع سكوتر كهربائي وايضا مطعم متنقل يصلح كمشروع صغير للشباب.
ونظرا لأهمية المنتج النهائي وقدرته علي علاج عدد كبير من مشاكل المرور اهمها انتشار التوك توك والحوادث كذلك الاضرار البيئية. فضلا القضاء علي البطالة. قام المصرف المتحد بالتنسيق مع جامعة النيل وعرض السيارة عليهم. وكان لجامعة النيل دور كبير. حيث قامت بإمداد رائد الاعمال بالتصاميم لتطوير منتجه والتي روعي فيها سهولة الاستخدام والامان التام.
ثانيا : 3 مشروعات بالتعاون مع منظمة العمل الدولية في مجال تصنيع الالبان والبلاستيك.
قام المصرف المتحد بالمشاركة والتنظيم لمجموعة من ورش العمل تتضمن التوعية المكثفة لعدد من رواد الاعمال داخل جناحه تنمية سلاسل القيمة بجامعة النيل.
وذلك بالتعاون مع منظمة العمل الدولية. حيث تم توفير فرص التدريب العملي لهذه المشروعات الثلاث (ميلكا – ميلكاوي – ميلك اي تيست) والمتخصصة في انتاج وتصنيع الالبان. وقد اختير مركز قطور بمحافظة الغربية للتطبيق العملي لأفكار المشروعات الثلاثة. وذلك لأنه يعد اكبر مركز انتاج الالبان في مصر.
فكرة المشروعات الثلاثة تدور حول ابتكار حلول رقمية وعملية لزيادة انتاج الالبان وتقليل الهادر منها وبالتالي تشجيع الصناعات المغذية التي تقوم على منتجات الالبان. وذلك عن طريق علاج عدة مشكلات اهمها: غش الالبان وصلاحية المنتج وطرق التجميع. حيث قام رواد الاعمال باختراع جهاز للكشف عن غش الالبان في مركز التجميع عقب عملية التوريد من الفلاحيين.
كذلك قامت مجموعة اخري من رواد الاعمال باستخدام التكنولوجيا الرقمية وابتكار تطبيق جديد باستخدام جهاز الموبيل لحجز موعد وصول الالبان داخل مجمع الالبان. وذلك لاختصار الوقت والحفاظ علي جودة الالبان وسلامتها. كما اخترعت مجموعة اخري جهاز للكشف جودة الالبان عند الفلاح.
ثالثا : تمويل النظارة الناطقة لمتحدي الاعاقة البصرية . في يوليو 2019 وبالتحديد عند افتتاح اول مركز رواد النيل المصرف المتحد محافظة الدقهلية. اختير مشروع النظارة الناطقة لمساعدة متحدي الاعاقة البصرية من طلاب جامعة المنصورة, ليكون ضمن مشروعات رواد الاعمال التي يقوم المصرف المتحد برعايتهم ماديا وفنيا.
فكرة المشروع تدور حول ابتكار نظارة ناطقة لمتحدي الاعاقة البصرية باللغة العربية واللغة الاجنبية. وقام المصرف المتحد بالتنسيق مع جامعة النيل الاهلية لتقدم الدعم الفني لرواد الاعمال لخروج اول نظارة مصرية ناطقة باللغة العربية والاجنبية ضمن مبادرة "رواد النيل".
دعم ثقافة رواد الاعمال .. خطوة للمستقبل
وتعقيبا علي مبادرة "رواد النيل" القومية تحت رعاية البنك المركزي المصري، يقول اشرف القاضي ان ثقافة رواد الاعمال هي السبيل لنمو اقتصاديات الدول بشكل عام ومصر بشكل خاص. فإعطاء القوة لرواد الاعمال واكسابهم المهارات اللازمة وخلق بيئة عمل تؤيد نجاحهم وتدعمه سيعود علي الدولة المصرية كلها بالخير في مسيرتها نحو التنمية المستدامة.
بلومبرج : مصر رقم 58 في تصنيف الدول المبتكرة 2020
واشار اشرف القاضي ان مصر تدخل ولأول مرة ضمن تصنيف بلومبرج للدول المبتكرة 2020 وتأتي في المرتبة 58. وهذا دليل علي وجود عقول مصرية مبتكرة وقادرة علي الريادة. بينما احتلت امانيا المركز الاول تليها كوريا في المركز الثاني وسنغافورة في المركز الثالث. في حين تأتي الامارات العربية المتحدة في المرتبة 44 ودولة الجزائر في 49 وتونس في 52 والمملكة العربية السعودية في 53.
جهود الدولة المصرية والبنك المركزي
لهذا فقد انتبهت الدولة المصرية والبنك المركزي المصري الي اهمية دعم نشاط الابتكار وريادة الاعمال. كذلك تهيئة المناخ وعلاج جميع الصعوبات التي تواجههم لتطوير افكارهم وتحقيق الطفرة الاقتصادية المطلوبة وفقا لرؤية 2030. فكانت مبادرة المركزي رواد النيل والتي استهدفت انشاء 30 مركز لريادة الاعمال بمصر. فضلا عن جهود وزارة التعليم العالي ووزارة الاتصالات لدعم ريادة الاعمال.
مستقبل جودة المنتج المحلي وزيادة الصادرات المصرية
وعن جهود المصرف المتحد في مجال تنمية سلاسل القيمة, يقول اشرف القاضي ان تنمية سلاسل القيمة بالتحديد في الانتاج والتصنيع الزراعي له اثر كبير علي تطوير قطاع التصنيع الزراعي في خلق فرص عمل جديدة. فيمكن للشباب في المناطق الريفية العمل في انشطة اخري مكمله للنشاط الزراعي منها : التعبئة والتصنيع والنقل والتسويق الغذائي والمنتجات الزراعية الأخرى.
هذا فضلا عن ربط سلاسل القيمة بالمصانع الكبيرة لتقديم الدعم الفني لمورديهم من الفلاحين. مما يساهم في تحديث اساليب الزراعة وتجميع المنتجات الزراعية والمحافظة علي معايير السلامة مع الالتزام بالمعايير البيئية. فضلا عن المساهمة في القضاء علي الاقتصاد الغير رسمي .
واعرب القاضي اننا علي اعتاب ثورة تكنولوجية صناعية رابعة تجمع بين التكنولوجيا الرقمي وتكامل سلاسل القيمة للمنتجات والخدمات. لذلك لابد من التأهيل الكامل لآليات الاقتصاد وعلاج اي تحديات قد تؤدي لتباطؤ دخول مصر ضمن الثورة الصناعية الرابعة.
علاج 5 تحديات لسرعة دخول مصر في الثورة الصناعية الرابعة
هذا وابرز اشرف القاضي اهم 5 تحديات تعمل عليهم القيادة المصرية حاليا لسرعة دخول مصر في الثورة الصناعية الرابعة وهم : نشر الثقافة الرقمية والتوعية بالفوائد الاقتصادية الرقمي. ونشر التعليم والتدريب الفني لرفع كفاءة الكوادر البشرية. فضلا عن التوسع وتهيئة البنية التحتية لتواكب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة. كذلك جذب استثمارات مالية كبيرة لدعم هذا التوجه الصناعي الرقمي.