«المصري لتنمية الصادرات» يتبني علاج مريضات سرطان الثدي
يستمر البنك المصري لتنمية الصادرات للعام الثالث على التوالي، في تبني تكاليف علاج مريضات سرطان الثدي التي يتم علاجها داخل مستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، عملا على تقليل قوائم انتظار المريضات، وذلك في إطار البروتوكول الذي وقعه البنك مع مؤسسة بهية، هذا ويحرص فريق من العاملين بالبنك على القيام بزيارات ميدانية للمستشفى عملا على الدعم النفسي والمعنوي للمريضات.
وقامت مرفت سلطان، رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات بالتوقيع على بروتوكول التعاون مع المؤسسة، حيث قام بالتوقيع على العقد المهندس تامر شوقي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية.
وقد أفادت مرفت سلطان، أثناء الزيارة وتوقيع البروتوكول، أن استراتيجية البنك في مجال المسئولية المجتمعية تهدف إلى تطوير وتحسين مستوى الحياة للفئات المستحقة مع التركيز على قطاعي الصحة والتعليم، والتي تعتبر من أكثر القطاعات احتياجا، حيث يهتم البنك بدعم وتطوير الخدمات الطبية المتميزة، وذلك من أجل تحسين أوضاع المجتمع المصري والارتقاء بخدمات الرعاية الطبية في مجال الصحة العامة.
وأشار المهندس تامر شوقي، أن مؤسسة بهية هي إحدى المؤسسات الخيرية الغير هادفة للربح وتقوم اساسا علي الدعم المادي الذي يقوم به الافراد والجهات.
وتقوم المؤسسة بعلاج سرطان الثدي للسيدات بالمجان وذلك إبتداءا من الكشف المبكر ومرورا بجميع مراحل العلاج من عمليات جراحية وعلاج كيماوي وإشعاعي ونفسي وعلاج طبيعي وتغذية إكلينيكية وعلاج تلطيفي، بالإضافة إلى عمل توعية ضد مرض السرطان.
ويقوم البنك المصري لتنمية الصادرات بدور محوري في دعم المصدرين المصريين وتيسير وصول المنتج المصري إلى الأسواق العالمية، من خلال التوسع في تمويل المشروعات التصديرية ومشروعات إحلال الواردات، والقيام بالمشاركة في القروض المشتركة لهذه المشروعات والمساهمة في رؤوس أموالها، وتمتد خدمات البنك لتشمل توفير كافة الأدوات التمويلية والمصرفية الأخرى للمشروعات المتوسطة والصغيرة بالإضافة إلى خدمات ومنتجات التجزئة المصرفية المختلفة لكافة عملائه من الشركات والأفراد
وجاء تجديد بروتوكول التعاون بين البنك المصري لتنمية الصادرات وبين مؤسسة بهية هذا العام ايمانا منهما بدعم وتمكين المرأة المصرية، بأسهل السبل وأفضل الإمكانيات المتطورة فى كافة المجالات وليس فقط الصحية بما يتماشى مع الأهداف المشتركة بينهما.