«بلومبرج» تكشف أسباب التجديد لـ طارق عامر محافظا للمركزي
كشف برنامج "بلومبرج دايبريك-الشرق الأوسط" اليوم الثلاثاء، عن أسباب تجديد الثقة في طارق عامر محافظ البنك المركزي، والتجديد له حتى عام 2023.
وقال تقريرا "بلومبرج دايبريك" أن التجديد لطارق عامر يأتي على خلفية نجاحه في عدة أزمات مرت بها مصر.
ورأى التقرير أن عامر نجح في العبور من أزمة العملة، حيث تم تعيين طارق عامر في عام 2015 عندما كانت مصر في أزمة العملة، وأدى تعويم الجنيه إلى زيادة الاستثمارات والنهوض بالاقتصاد المتعثر آنذاك.
وأشار التقرير إلى أن طارق عامر قد ساعد في الإشراف على برنامج إصلاح مدعم من صندوق النقد الدولي مدته ثلاث سنوات، والذي تضمن تحرير سعر الصرف، ولذلك تم تجديد مدته لفترة ثانية مدتها أربع سنوات.
وأوضح التقرير أن سياسة طارق عامر النقدية وخاصة فيما يتعلق بأسعار الفائدة والذي حرص المركزي المصري على تعديلها أكثر من مرة خلال فترات متقاربة، أدت إلى العديد من الانطباعات للمستثمر للاطمئنان لقوة الاقتصاد المصري ولم تؤثر على جاذبية السوق المصري.