بنوك مركزية خليجية تخفض الفائدة اقتداء بـ «الاحتياطي الفيدرالي»
خفض بنك الكويت المركزي سعر فائدته القياسي أمس الأربعاء، لينضم إلى دورة التيسير النقدي التي يقودها مجلس الاحتياطي الفيدرالي جنبا إلى جنب مع نظراء خليجيين للمرة الأولى منذ يوليو.
كما عمدت أيضا السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، التي تربط عملاتها بالدولار الأمريكي، إلى خفض أسعار الفائدة هي الأخرى.
وخفضت الكويت سعر الخصم 25 نقطة أساس إلى 2.75% من 3% بعد أن أبقته دون تغيير في يوليو وسبتمبر، عندما اقتفت بنوك مركزية خليجية أخرى أثر مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مع العلم أن عملة الكويت مربوطة بسلة عملات لشركائها التجاريين على خلاف دول الخليج العربية الأخرى.
وبحسب رويترز، قال البنك المركزي في تغريدة إن هدف القرار "تخفيض كلفة الاقتراض بالدينار الكويتي، والإبقاء على هامش مريح لصالح الدينار الكويتي، وتوفير بيئة داعمة للاستثمار".
وخفض مجلس الاحتياطي االفيدرالي أمس الأربعاء أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام في خطوة تستهدف حماية الاقتصاد الأمريكي من تداعيات حرب التجارة العالمية وتفادي الركود، لكنه أشار إلى توقف محتمل في دورة التيسير النقدي.
وتأتي أحدث خطوة من الكويت في وقت يواجه فيه اقتصادها رياحا معاكسة من تخفيضات إنتاج النفط التي يقوم بها منتجو أوبك مع حلفاء من خارج المنظمة.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو اقتصاد الكويت 0.6% في 2019 والسعودية 0.2%، في خفض عن تكهنات سابقة.
وخفضت مؤسسة النقد العربي السعودي سعر إعادة الشراء، المستخدم في إقراضها البنوك، إلى 225 نقطة أساس من 250 نقطة أساس، وسعر إعادة الشراء العكسي، المستخدم في ودائع البنوك التجارية لدى البنك المركزي، بالهامش ذاته إلى 175 نقطة أساس.
وقال مصرف الإمارات المركزي إنه خفض أسعار الفائدة المطبقة على إصدار شهادات الإيداع 25 نقطة أساس، وسعر إعادة الشراء لاقتراض السيولة قصيرة الأجل 25 نقطة أساس أيضا.
وخفض مصرف البحرين المركزي جميع أسعار الفائدة الرئيسية لديه 25 نقطة أساس بعد أن أحجم في سبتمبر.
وخفض البنك سعر الفائدة الرئيسي على ودائع أسبوع واحد إلى 2.25%، وعلى ودائع ليلة إلى 2%، وعلى ودائع شهر إلى 2.6 %، وقلص سعر الإقراض إلى 4% من 4.25%.