وزير المالية: زيادة مساهمة دور القطاع الخاص يتصدر أولويات الإصلاح المالي والاقتصادي

الاثنين 30 سبتمبر 2024 | 02:22 مساءً
أحمد كجوك وزير المالية
أحمد كجوك وزير المالية
كتب بنك زون

قال أحمد كجوك، وزير المالية، إن زيادة مساهمة ودور القطاع الخاص في الاقتصاد المصري، يتصدّر أولويات الإصلاح المالي والاقتصادي خلال المرحلة المقبلة.

ولفت إلى أننا نؤمن بأن السياسات المالية تسهم بدور كبير وفعَّال في الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلى، واستدامة المالية العامة للدولة.

وأضاف وزير المالية، في حوار مفتوح مع ممثلي مجتمع الأعمال خلال حلقة نقاشية نظمتها «دي. كود للاستشارات المالية والاقتصادية»، أننا نتبنى سياسات مالية منضبطة، وأكثر مساندة لمجتمع الأعمال، وأشد تأثيرًا في  دفع الأنشطة الاقتصادية، حيث سنعمل على مساندة الإنتاج والتصدير للإسهام في تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، موضحًا أننا نستهدف خلق بيئة اقتصادية محفزة للاستثمار المحلي والأجنبي، ترتكز على التنافسية العادلة.

كجوك: إطلاق حزمة التسهيلات الضريبية لاستعادة ثقة المستثمرين

وأكد "كجوك"، أننا بدأنا بإطلاق حزمة التسهيلات الضريبية لاستعادة ثقة المستثمرين وبناء جسور الشراكة ولمساعدتهم على المنافسة القوية محليًا وعالميًا، مشيرًا إلى أننا نستهدف توسيع القاعدة الضريبية من خلال الحوافز، والعمل على تشجيع دمج الاقتصاد غير الرسمي، ونعمل على استراتيجية متوسطة الأجل لضمان استقرار السياسات الضريبية، وزيادة معدلات اليقين لدى المستثمرين.

إطلاق مبادرات جديدة قابلة للقياس

وأوضح الوزير، أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق مبادرات جديدة قابلة للقياس، وسوف يرتبط الحصول على الحوافز بتحقيق الأهداف، لافتًا إلى أن قطاعات تكنولوجيا المعلومات والتصدير والصناعة ومصادر الطاقة المتجددة، من أهم المجالات المستهدفة، وسنوفر التمويل السنوي الكافي لتنفيذ استراتيجية توطين صناعة السيارات وتصديرها بما فيها المركبات الكهربائية، وأطلقنا مبادرة جديدة للسياحة بقيمة 50 مليار جنيه لتشجيع سرعة بناء الغرف الفندقية واستيعاب عدد أكبر من السائحين، ونعمل أيضًا بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإطلاق حزمة من التيسيرات والمساندة من أجل توطين بعض صناعات تكنولوجيا المعلومات.

وزير المالية: نعمل على التحرك السريع لوضع نسبة وأعباء الدين للناتج المحلي في مسار نزولي

وأكد وزير المالية، أننا نعمل على التحرك السريع لوضع نسبة وأعباء الدين للناتج المحلي في مسار نزولي وتحسين مؤشرات المديونية الخارجية، حيث نسعى لخلق مساحات مالية جديدة للإنفاق الأكثر استهدافًا لدعم الإنتاج والتنمية البشرية والاجتماعية.