جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع مكتبة الإسكندرية لتأهيل الشباب على ريادة الأعمال
وقّع باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، مدير مكتبة الإسكندرية، مذكرة تفاهم بين الجهاز والمكتبة، وذلك للعمل على نشر ثقافة العمل الحر بين المواطنين وخاصة الشباب، وتشجيع الشباب على تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشروعات قائمة لديها فرص للنمو والنجاح وخلق المزيد من فرص العمل.
وتم التوقيع بمكتبة الإسكندرية بحضور كل من الدكتور رأفت عباس، نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، ومحمد عبد الملك، نائب رئيس جهاز تنمية المشروعات، وعدد من رؤساء القطاعات بمكتبة الإسكندرية ومسؤولين من الجانبين.
جانب من التوقيع
رحمي: تجديد مذكرة التفاهم مع مكتبة الإسكندرية جاء لاستكمال خطط نشر ثقافة ريادة الأعمال
وأكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، حرص الجهاز على تعزيز سبل التعاون مع شركاء التنمية للعمل على نشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر بين أوساط الشباب، وتقديم دورات تدريبية مجانيّة لتأهيلهم وتدريبهم على إقامة وإدارة مشروعات جديدة تتمتع بقدرة على النجاح والنمو، خاصة المشروعات المعتمدة على الأفكار الابتكارية والإبداعية.
وأوضح "رحمي" أن تجديد مذكرة التفاهم الموقعة مع مكتبة الإسكندرية جاء لاستكمال خطط نشر ثقافة ريادة الأعمال بين رواد المكتبة وتأهيل كوادر المكتبة كمدربين ومقدمي مشورة في مجال ريادة الأعمال؛ للاستفادة من تواجدهم الدائم في أوساط الشباب، بجانب العمل مع المكتبة على تنظيم ملتقيات ريادة الأعمال، واختيار الأفكار الابتكارية والإبداعية المقدمة من الشباب، وإتاحة خدمات جهاز تنمية المشروعات المالية وغير المالية لتحويلها إلى مشروعات لها جدوى اقتصادية متميزة
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن مثل هذه الشراكات تأتي في إطار تنفيذ توجيهات الدولة بنشر ثقافة العمل الحر، وإقامة وتطوير المشروعات الصغيرة القائمة بما يساهم في خلق المزيد من فرص العمل للشباب من الجنسين، وتعظيم الاستفادة من الكوادر الشبابية التي تحظَى بها مصر.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، مدير مكتبة الإسكندرية، حرص المكتبة على توثيق أواصر التعاون والتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات؛ لإتاحة مختلف الخدمات التنموية للشباب، وذلك إيمانا من المكتبة بأهمية الشراكة مع الجهاز في مجالات دعم وتنمية المشروعات الصغيرة وخاصة مجال ريادة الأعمال.
واعتبر "زايد" أن مجال ريادة الأعمال محركا هاما للنمو الاقتصادي في مصر، ويحظى بأهمية خاصة من القيادة السياسية، ما يفرض على المؤسسات أن تتبنّى سياسات وخطط لتهيئة البيئة المواتية لنمو مجال ريادة الأعمال في مصر، وتشجيع الشباب على الإبداع والابتكار.
وأشاد بدور الجهاز في إتاحة مختلف الخدمات المتوافقة مع النظم التكنولوجية لتشجيع الشباب نحو إقامة أعمالهم الابتكارية.