بنك البركة الراعي الذهبي في النسخة الـ 15 من معرض EDUGATE بمكتبة الإسكندرية

في إطار فعاليات "اليوم العالمي للشباب"، شارك بنك البركة راعيا ذهبيا في النسخة الخامسة عشرة من معرض ومنتدى EDUGATE التعليمي الدولي السنوي المقام يومي 7 و 8 أغسطس في مكتبة الإسكندرية.

ويعدّ المعرض والمنتدى رائداً في مجال تقديم الخدمات التعليمية والاستشارات التي تركز على التعليم العالي وتنمية المهارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يستضيف هذا العام ممثلي ما يزيد عن 50 جامعة من أهم الجامعات المصرية والعالمية. 

وجاءت مشاركة بنك البركة لتؤكد التزام البنك بتمكين الشباب المقبلين على مرحلة التعليم الجامعي من خلال تقديم منتجات التجزئة والشمول المالي المصممة لتلبية احتياجاتهم؛ تماشياً مع توجهات البنك المركزي نحو دفع خطط الشمول المالي.

تسهيلات حصرية على المنتجات المصرفية

ويقدم بنك البركة تسهيلات حصرية على منتجاته المصرفية، والتي تشمل إعفاءات لعملاء الأفراد على حسابات الشمول المالي ومنها: حساب توفير الشباب وحساب النشاط الاقتصادي (حساب صنعة) وحساب مبسط (حساب كل الناس)، وذلك من خلال إتاحة فتح الحسابات بدون حد أدنى، الإعفاء من مصروفات فتح الحساب، ومصروفات إصدار بطاقات الخصم المباشر للسنة الأولى فقط، وذلك حتى 15 أغسطس.

عبد العزيز سمير: نؤمن بأهمية التعليم والدور المحوري الذي يلعبه في تشكيل مستقبل الأجيال القادمة

وفي هذا السياق، صرح عبد العزيز سمير، نائب الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية ببنك البركة، قائلاً: "في بنك البركة، نؤمن بأهمية التعليم والدور المحوري الذي يلعبه في تشكيل مستقبل الأجيال القادمة. وتعكس مشاركتنا في معرض ومنتدى Edugate هذا العام التزامنا الراسخ نحو دعم الشباب، وتمكينهم من خلال تزويدهم بالأدوات والموارد التي يحتاجون إليها لتحقيق أهدافهم في مرحلة التعليم الجامعي. 

ومن خلال ما نطرحه من منتجات مالية، نواصل مجهوداتنا نحو تعزيز ثقافة الشمول المالي، باعتباره إحدى الركائز الأساسية في استراتيجية التنمية المستدامة، ودعم الشباب من أجل بناء جيل مؤهل مثقف قادر على قيادة التنمية الاقتصادية".

يُذكر أن بنك البركة يركز جهوده الاستراتيجية على التثقيف المالي للشباب والاستثمار في إمكاناتهم من خلال المشاركة وإطلاق الفعاليات والندوات التثقيفية، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالشمول المالي؛ لضمان استفادة جميع الفئات على مختلف أعمارهم من الخدمات المالية والفرص الاقتصادية المتاحة. 

وتشكل هذه الجهود جزءًا من استراتيجية البنك الأوسع الهادفة إلى زيادة مرونة الاقتصاد، وقدرته التنافسية، وتحسين بيئة الأعمال.