كاسبرسكي تقدم نصائح عن كيفية الحد من مخاطر الشبكات اللاسلكية العامة أثناء التنقّل

الثلاثاء 02 يوليو 2024 | 01:49 مساءً
كاسبرسكي
كاسبرسكي
كتب بنك زون

تحظَى الشبكات اللاسلكية العامة بشعبية كبيرة في المقاهي، والمطارات، أو في الخارج أثناء العطلات، ورحلات العمل.

ورغم الراحة والضرورة الظاهرية للبقاء على اتصال، تتطلب سيناريوهات الاستخدام الشائعة تلك اليقظة لضمان سلامة وحماية البيانات الشخصية.

وللتغلب على المخاطر المحتملة، وضع خبراء كاسبرسكي مجموعة من الممارسات الآمنة لاستخدام الشبكات غير المقيَّدة.

تعدّ الشبكات اللاسلكية العامة وسيلة مريحة للبقاء على اتصال أثناء التنقل، سواء في المقاهي، أو مراكز التسوق، أو المطارات. ومع ذلك، من المهم أن تكون على دراية بالاعتبارات الأمنية المترتبة على الاتصال بهذه الشبكات غير المقيدة. 

حيث أحياناً ما يقوم المحتالون بإنشاء شبكات لاسلكية مزيفة أو اختراق الشبكات الموجودة أحياناً، كما قد يستخدمون أسماء شبيهة للغاية للشبكات المشروعة لخداع المستخدمين للاتصال بها. وبمجرد الاتصال بها، تصبح المعلومات الشخصية مثل بيانات تسجيل الدخول إلى منصات التواصل الاجتماعي، والبيانات المصرفية، وعناوين البريد الإلكتروني عرضة للاعتراض وسوء الاستخدام.

نصائح كاسبرسكي عن كيفية الحد من مخاطر الشبكات اللاسلكية العامة أثناء التنقل 

وعلى الرغم من هذه المخاوف، هناك طرق فعالة تسمح للمستخدمين بحماية أنفسهم وضمان بقاء بياناتهم آمنة. 

لذا، ولتجنب التعرض لمخاطر سيبرانية غير ضرورية، يوصي خبراء كاسبرسكي باتباع النصائح التالية:

1. حصر الاتصال بالشبكات اللاسلكية العامة بحالات الضرورة فقط: نظراً لثغراتها الأمنية المحتملة، يُنصح باستخدام الشبكات اللاسلكية العامة عند الضرورة القصوى فقط.

2. التحقق من موثوقية الشبكة: عند استخدام الشبكات اللاسلكية العامة، يمكن أن يساعد سؤال الموظفين عن مشروعيتها مع الموظفين في منع الاتصال بالشبكات المخادعة التي قد تلتقط معلومات شخصية حساسة.

3. الانتباه إلى صفحة تسجيل الدخول الخاصة بالشبكات اللاسلكية العامة. 

ومن المهم الحذر في حال طلب بيانات اعتماد تسجيل الدخول من خلال منصات خارجية، مثل الشبكات الاجتماعية؛ إذ يمكن أن تشير هذه الطلبات إلى محاولة تصيد احتيالي تهدف إلى الحصول على معلومات شخصية.

4. تجنب المعاملات الحساسة على الشبكات اللاسلكية العامة. تجنب استخدام مواقع الإنترنت التي تتطلب معلومات تسجيل الدخول، خاصة الخدمات المالية، أثناء الاتصال بشبكة لاسلكية عامة، حيث تقلل هذه الممارسة بشكل كبير من مخاطر اعتراض البيانات الحساسة.

5. تعزيز الخصوصية والأمان باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية. 

ويمكن أن يؤدي استخدام شبكة خاصة افتراضية أثناء استخدام الشبكات اللاسلكية العامة إلى تحسين خصوصية الإنترنت بشكل ملحوظ؛ حيث تقوم الشبكات الخاصة الافتراضية الحديثة بتشفير البيانات وحماية الأنشطة عبر الإنترنت من الوصول غير المصرح به، ولا يؤثر استخدامها على سرعة الإنترنت، مما يجعلها مناسبة للاستخدام المتواصل.

يضمن اتباع هذه النصائح واستخدام شبكة خاصة افتراضية موثوقة أن تبقَى تجربة تصفح المستخدم على الشبكات اللاسلكية العامة آمنة. 

بالإضافة إلى تشفير البيانات، تُوفّر بعض الحلول الأمنية الشاملة الحماية من المخاطر السيبرانية المختلفة مثل التصيد الاحتيالي، حيث يقوم المحتالون بإنشاء شبكات وهمية لسرقة بيانات اعتماد تسجيل الدخول، وانتحال نظام أسماء النطاقات (DNS) لإعادة توجيه المستخدمين إلى مواقع خبيثة. 

وبالإضافة إلى ذلك، يساعد تشفير الشبكات الخاصة الافتراضية على الحماية من الهجمات الموجهة التي يمكنها استغلال سجل التصفح، والمعلومات الحساسة الأخرى، مما يوفر حماية قوية ضد المخاطر المحتملة المرتبطة بالشبكات اللاسلكية المفتوحة.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الشبكات الخاصة الافتراضية بشكل مستمر، وليس فقط في سيناريوهات معينة، مثل الاتصال بالشبكات اللاسلكية المفتوحة. 

كما يضمن إبقاء شبكة خاصة افتراضية نشطة بقاء بيانات المستخدم محمية، والحفاظ على الخصوصية بغض النظر عن الشبكة المستخدمة. 

وعلاوة على ذلك، لا تؤثر خدمات الشبكات الخاصة الافتراضية عالية الجودة على سرعة الإنترنت، مما يسمح للمستخدمين بالاستمتاع بالحماية الكاملة دون التعرض لانخفاض ملحوظ في سرعات التصفح أو التنزيل.

حول الأمر، يعلق سيف الله جديدي، الرئيس الإقليمي لأعمال المستهلكين في كاسبرسكي، بالقول: «قد يعتبر بعض الأشخاص الشبكات الخاصة الافتراضية بمثابة أدوات تستخدم في مناسبات خاصة، في حين أنها يمكن أن تساعد في تحسين خصوصية المستخدمين. 

كما يمكن استخدامها كإجراء للأمن السيبراني في نواحي الاستخدام اليومية؛ إذ تعزز الشبكات الخاصة الافتراضية الدفاع ضد المخاطر الحالية في الفضاء الرقمي، مع توفير اتصالات شفافة محمية، وسريعة، وموثوقة من خلال التحسينات المستمرة، وزيادة مستويات الخصوصية». 

إقرأ أيضا