محافظ المركزي: جهود مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب تتطلب مزيدا من التعاون الدولي
قال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، إن التكنولوجيا المالية الرقمية ساهمت في وصول الخدمات المصرفية لشرائح المجتمع بما يدعم مفهوم الشمول المالي، لافتا إلى أهمية دعم جهود التعاون الدولي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتعزيز فعاليتها.
وأشار محافظ البنك المركزي، خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور أشرف بهى الدين وكيل محافظ البنك المركزي، أمام الملتقى السنوي لمدراء الالتزام بالمصارف العربية والذى ينظمه اتحاد المصارف العربية، في مدينة شرم الشيخ، أن البنك المركزي المصري أصدر العديد من الضوابط والقرارات التنظيمية لمكافحة عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب بما يتواكب مع كافة المعايير والاشتراطات والمتطلبات الدولية فى هذا الشأن.
انطلاق الملتقى السنوي لمدراء الالتزام بالمصارف العربية
وانطلقت صباح اليوم الخميس، فعاليات الملتقى السنوي لمدراء الالتزام بالمصارف العربية والذى ينظمه اتحاد المصارف العربية، تحت رعاية حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري.
ويعقد الملتقى بالتعاون مع وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بمصر والبنك المركزي المصري، واتحاد بنوك مصر ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي.
ويعقد الملتقى السنوي لمدراء الالتزام في المصارف العربية تحت عنوان "تعـزيز الامتثال لتشريعات وضوابط مكافحة غسـل الأمـوال وتمويل الإرهاب وضمان حماية البيانات المصـرفية" في شرم الشيخ، ولمدة 3 أيام.
وسام فتوح: الملتقى سيسلط الضوء على معوقات الامتثال للمستجدات في التشريعات والضوابط الدولية والوطنية
وقال الدكتور وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، أن هذا الملتقى العربي الدولي سوف يسلط الضوء على معوقات الامتثال للمستجدات في التشريعات والضوابط الدولية والوطنية في إطار مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، فضلًا عن تعزيز فهم المخاطر التي توجه المجتمعات العربية جراء انتشار الجرائم السيبرانية على حجم الجرائم المالية والجرائم ذات الصلة بالإرهاب والجرائم المنظمة ، واستعراض أهم وسائل التصدي لها.
كما يسعى المنتدى إلى مناقشة أفضل الممارسات في مجال استخدام النظم التكنولوجية الحديثة لضمان حماية البيانات في المصارف، وأبرز ملامح منهجيات إعداد التقييم الوطني لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب المرتبطة بالأصول الافتراضية، فضلًا عن الاستفادة من تجارب الدول العربية في تنظيم التعامل بالأصول الافتراضية.
وأكد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية أن الملتقى هذا العام سوف يستقطب نخبة مختارة من الخبراء والمتخصصين المصريين والعرب والأجانب لعرض نتائج أوراق بحثية وعلمية تحقيق أهداف الملتقى، كما تسهم في تقديم توصيات عملية للجهات المعنية بشأن تعزيز الامتثال لتشريعات وضوابط مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وضمان حماية البيانات المصرفية، والتصدي لمخاطر غسيل الأموال وتمويل الإرهاب المرتبطة بالتعامل بالأصول الافتراضية.