باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يحرص على تقديم سبل الدعم كافة للمشروعات الابتكارية والتكنولوجية الحديثة
على هامش ختام قمة "رايز أب"
أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، اهتمام الجهاز بالمشاركة في مختلف الفعاليات المعنية بالمشروعات الابتكارية، وريادة الأعمال، وعلى رأسها قمة "رايز أب" التي أُقيمت بنسختها الـ 11 تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء.
وقام رئيس مجلس الوزراء أمس السبت بزيارة فعاليات القمة، وكان في استقباله لفيف من السادة الوزراء والمسؤولين، وباسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات.
وأوضح "رحمي" أن حضور رئيس الوزراء لفعاليات القمة وكلمته أمام جموع الشباب ورواد الأعمال تعطي رسالة واضحة ومؤكدة من الدولة المصرية بدعمها لشباب المبتكرين، وتشجيعها المستمر لرواد الأعمال؛ لتعظيم مساهمتهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتقديم خدمات ومنتجات جديدة تلبي احتياجات السوق المحلي.
رحمي: الجهاز يعمل بالتنسيق مع مختلف الجهات لتقديم مختلف أوجه الدعم المالي والفني لرواد الأعمال
وأضاف أن جهاز تنمية المشروعات يعمل بالتنسيق مع مختلف جهات الدولة على تقديم مختلف أوجه الدعم المالي والفني لرواد الأعمال وأصحاب المشروعات الابتكارية، وذلك بما يتفق مع توجيهات رئيس الوزراء في هذا الإطار.
وأشار إلى أن الجهاز كان قد أطلق أول برنامج بنظام رأس المال المخاطر بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي لمساندة جهود الحكومة المصرية لإتاحة المزيد من فرص العمل، وتحفيز ريادة الأعمال، والمساهمة في إيجاد بيئة شاملة مواتية لرأس المال المخاطر، وتعزيز قدرات القائمين على هذا النوع من الاستثمار في مصر.
وأكد سيادته أن هذا البرنامج يعمل أيضا على تقديم الدعم للصناديق الاستثمارية الجديدة والقائمة ذات الخبرة المناسبة في مجال رأس المال المخاطر، ويساند الشركات الناشئة والمشروعات الابتكارية التي تتميز بمعدلات نمو مرتفعة.
وأشار "رحمي" إلى أن جناح الجهاز بقمة رايز أب قد لاقَى نجاحا كبيرا في التواصل مع الشباب وزوار القمة للتعرف على مختلف الخدمات التي يقدمها الجهاز وتعريفهم بخطوات تأسيس مشروعاتهم الجديدة أو التوسع في مشروعاتهم القائمة.
وأوضح أن العشرات من أصحاب الحرف اليدوية والتراثية قد شاركوا في عرض منتجاتهم على زائري المعرض بالمتحف المصري الكبير، من بينهم عدد من المشروعات التي حصلت على خدمات الجهاز في إطار مشروع المساهمة في خلق فرص عمل للمرأة في صعيد مصر الممولة من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي.