مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر تتعاون مع "بهية" لتقديم ندوات توعية عن سرطان الثدي

أطلقت مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان، بالتعاون مع مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر "الرائدة فى مجال تمويل المشروعات متناهية الصغر للسيدات"، حملة توعية بأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، وذلك من خلال فروع المؤسسة المنتشرة بمختلف أنحاء الجمهورية.

وأوضحت المؤسسة، أن هذه الحملة تأتي في إطار حرص مؤسسة التضامن على المساهمة في جهود التنمية المجتمعية، وخلق قيم المشاركة في المجتمع المصري، وذلك تنفيذًا لإستراتيجية المؤسسة التي تستهدف دعم جهود تطوير قطاع الصحة وتمكين المرأة في المجتمع.

ريهام فاروق: فخورون بالتعاون مع مؤسسة بهية

من جانبها، قالت ريهام فاروق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التضامن للتمويل الأصغر: "نحن فخورون بالتعاون مع مؤسسة بهية والذي من شأنه المساهمة في تعزيز أهداف المؤسسة من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من سيدات مصر عبر فروع مؤسسة التضامن المنتشرة في 14 محافظة على مستوى الجمهورية. 

جاء ذلك بهدف نشر الوعي بأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، الأمر الذي يساعد سيدات مصر على معرفة واكتشاف المرض مبكرًا وعلاجه عن طريق أحدث التقنيات".

جيلان أحمد: "بهية" هدفها تقديم التوعية عن المرض بجانب تقديم العلاج المجاني

وصرحت د.جيلان أحمد، المدير التنفيذي لمؤسسة بهية قائلة: "مؤسسة بهية هدفها تقديم التوعية عن المرض بجانب تقديم العلاج المجاني، وتُعد هذه من ضمن استراتيجيات المؤسسة، حيث إن بهية تسعى إلى تقديم الدعم بكافة أشكاله الممكنة لكل سيدة. 

وخلال 8 سنوات استطاعت مؤسسة بهية تقديم أكثر من ١٠٠٠ ندوة توعية عن سرطان الثدي؛ لذا نحن سعداء بالشراكة مع مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، وذلك حتى نستطيع الوصول لعدد أكبر من السيدات في مختلف الأماكن".

وفي نفس السياق، فإن مؤسسة بهية هي مؤسسة قائمة منذ عام 2015 م للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان، قامت المؤسسة بتقديم 1000 ندوة توعية عن سرطان الثدي لأكثر من 50 ألف سيدة، وهذا لأننا نؤمن بأهمية دورنا الريادي فى تقديم المعلومات والتوعية بجانب العلاج.

ويؤكد هذا التعاون اهتمام مؤسسة بهية ومؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، بالمساهمة في نشر وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، بجانب إقامة شراكات وتعاون هادف؛ من أجل صحة وسلامة المرأة. 

وأوضحت د.جيلان أن المسؤولية المجتمعية تعد إحدى أهم ركائز إستراتيجة المؤسستين بغرض تحقيق التنمية المستدامة، من خلال المساهمة فى تطوير المجتمع وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين.