بنك المشرق يفوز بجائزة «أفضل بنك في دعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة»
من اتحاد المصارف العربية
حصل بنك المشرق ـ مصر، على جائزة التميز "أفضل بنك في دعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة لعام 2022" في مصر من قبل اتحاد المصارف العربية؛ وذلك تقديراً لما قدمه البنك من مجهودات وإنجازات في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ذلك بالإضافة إلى دعمه المستمر لتنمية هذا القطاع الحيوي في مصر.
وقد تسلم الجائزة كلً من عمرو البهي، الرئيس التنفيذي لبنك المشرق – مصر، وأحمد مبارك رئيس إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال فعالية نظمها اتحاد المصارف العربية ومجلة "The Banking Executive" التابعة للاتحاد، والتي عقدت في مدينة بيروت يوم الجمعة الموافق 25 من نوفمبر الجاري.
فعاليات منتدى بيروت الاقتصادي 2022
وجاء ذلك خلال فعاليات "منتدى بيروت الاقتصادي 2022" الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية، في فندق فينيسيا، تحت عنوان: "التجارب العربية في الإصلاح الاقتصادي، وصولا إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي"، تحت رعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فعاليات المنتدى.
ونصب تركيز البنك على تحقيق زيادة كبيرة في حجم تسهيلات التمويل للمشروعات المستدامة وصولا إلى 30 مليار دولار بحلول عام 2030، بحسب تصريحات سابقة للرئيس التنفيذي لمجموعة بنك المشرق أحمد عبد العال.
عبدالعال: البنك قدم تسهيلات على مدار العامين الماضيين وصلت قيمتها إلى 13.5 مليار دولار
وقال عبدالعال على هامش فعاليات مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) المنعقد في مدينة شرم الشيخ، إنه يتوقع طلباً قويًا على التمويلات المستدامة، مشيراً إلى أن البنك قدم تسهيلات على مدار العامين الماضيين وصلت قيمتها إلى 13.5 مليار دولار من التمويل المستدام والاستثمارات المتعلقة بالتكيّف مع معايير التغير المناخي في الإمارات ومصر والهند والبحرين وقطر، بالإضافة إلى توفير تسهيلات بقيمة 1.3 مليار دولار في المشاريع المتعلّقة بالمياه، والتي ستعزّز قدرات مواجهة شحّ المياه والكوارث والأزمات المناخية.
وأشار إلى أن التغيّر المناخي والتهديدات التي يُشكّلها يُعتبر تحدّيًا لا يمكن الاستهانة به، وهي مسألة يصعب التعامل معها بشكل منفرد، مشيراً مؤتمر المناخ "كوب 27" يعدّ من أهم أوقات العمل والتفاوض بشأن قضايا المناخ.
مشاركة المشرق في (COP27) تأتي في إطار إدراكه لأهمية التحدّيات المناخية العالمية
وأوضح أن مشاركة المشرق في (COP27) تأتي في إطار إدراكه لأهمية التحدّيات المناخية العالمية، فضلا عن سعي البنك إلى تعميق المعرفة بتحدّي التغيّر المناخي، واكتشاف طرق وأساليب جديدة تساعده في إنجاز مهمته.
