شريف الديواني يوضح الفرق بين الذكاء الاصطناعي والبشري

الاثنين 21 نوفمبر 2022 | 03:26 مساءً
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قال الدكتور شريف الديواني، رئيس قسم الشرق الأوسط بالمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" سابقًا، إن الذكاء البشري هو قدرة العقل على فهم البيئة، ومكوناتها وطريقة عملها، حيث يستطيع التنبؤ بصفة مستمرة بالتطورات التي قد تحدث في الطبيعة، أو من الآخرين من خلال التجربة، أو المعرفة التي تتكون على مدار العديد من السنوات. 

وأضاف شريف الديواني ، خلال حواره مع الإعلامي إسماعيل حماد، ببرنامج "بنوك واستثمار"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء أمس الأحد، أن الذكاء الاصطناعي يعمل بنفس طريقة الذكاء البشري من خلال استخدام الخوارزميات، ثم تم تطويرها مع تطور التكنولوجيا.

شريف الديواني: الذكاء الاصطناعي يعمل بنفس طريقة الذكاء البشري 

وأوضح شريف الديواني، أن هناك فرقا بين الذكاء الإنساني "الذكاء البشري" والذكاء الاصطناعي، حيث إن ذكاء الإنسان لديه القدرة على فهم أكثر من تخصص في نفس الوقت، سواء في الرياضة أو العلوم أو الهندسة، أما الآلة فذكاؤها متخصص في قطاع واحد فقط.

وأضاف شريف الديواني، أن الموبايل في البداية كان قاصرًا على فئة معينة من المجتمع بسبب ارتفاع سعره، ومع مرور الوقت أصبحت التكلفة أقل، وأصبح التليفون في متناول الجميع، وأصبح الموبايل يخدم الجميع على حد سواء، ولم يصبح قاصرًا على النخبة مثل السابق.

الفرق بين الموبايل والذكاء الاصطناعي 

وأشار شريف الديواني، إلى أن هناك فرقا بين الموبيل والذكاء الإصطناعي، وهو أن الذكاء الاصطناعي له استقلالية في اتخاذ القرارات مثل السيارات ذاتية القيادة.

وأوضح “الديواني” أن الذكاء الاصطناعي سيتدخل في المجالات كافة، مثل الخدمات الصحة والخدمات التعليمية وفي العدالة وفي النقل وفي التصنيع، وفي غيرها من المجالات والخدمات.

وأضاف أن من النماذج التي تدخل فيها الذكاء الاصطناعي هي أنها تدخلت في كأس العالم لكرة القدم السابق، حيث إن منتخب كرواتيا فاجأ الجميع ووصل إلى نهائي البطولة، وذلك لأنهم أحضروا برنامج ذكاء أدخلوا فيه البيانات كافة عن مباريات كأس العالم في السنوات السابقة لوضع سيناريوهات خلقها الذكاء الاضصطناعي تتنبأ بسلوك الفرق الأخرى وكيفية التعامل مع تلك السلوكيات.

شريف الديواني: بسبب الذكاء الاصطناعي تم تطوير اللقاحات الخاصة بلقاح فيروس كورونا

وأشار الديواني إلى نموذج آخر تدخل فيه الذكاء الاصطناعي وهو الصحة، حيث تم تطوير اللقاحات الخاصة بلقاح فيروس كورونا وبسرعة لم تحدث من قبل، مضيفًا أن الشركات الغربية كانت تعمل على تصنيع اللقاح من خلال أجسام افتراضية، وبالتالي استطاعت تصنيع أول لقاح خلال 8 أشهر فقط، وهذا حدث بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

إقرأ أيضا