بنك أبوظبي الأول يعلن عن أسماء الفائزين في مسابقة قادة أعمال المستقبل
أعلن بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم، اليوم عن أسماء الفائزين في مسابقة قادة أعمال المستقبل، التي تم إطلاقها في دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، لإتاحة المجال أمام الطلاب من البلدين لتقديم رؤاهم وتطلعاتهم حول دور قطاع الأعمال في دعم أجندة الاستدامة على المستويين الوطني والعالمي مستقبلاً.
وجاء الإعلان عن الفائزين الستة خلال فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "كوب 27"، التي تقام في شرم الشيخ. وتضمنت قائمة الفائزين من الإمارات، بالترتيب، كلاً من: جاهنافي دهوشي، فهد محمود وجودي ديروان، وهم من طلاب الجامعة الأمريكية في الشارقة. أما الفائزون من مصر فهم هبة الأخرس، سارة عفيفي ويوسف عبد العاطي، وهم من طلاب الجامعة الأمريكية في القاهرة.
وتعتبر المسابقة جزءاً رئيسياً من استراتيجية بنك أبوظبي الأول للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وتلقي الضوء على إدراك البنك لأهمية دور جيل الشباب في رسم ملامح المستقبل في مختلف المجالات. وفي الوقت الذي يدرك فيه بنك أبوظبي الأول مدى وعي شريحة كبيرة من الشباب بأهمية الاستدامة، إلا أنه يتطلع إلى تعميق معارفهم بالعناصر المالية المتعلقة بهذه القضايا.
وبالإضافة إلى ذلك، يتطلع بنك أبوظبي الأول إلى تعزيز الوعي العام بالاستدامة، بالتزامن مع تشجيع الشباب على تقديم حلول مبتكرة وفعالة تساهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.
وفي هذا السياق، قال شارغيل بشير، رئيس الاستدامة في بنك أبوظبي الأول: "لم تعد الاستدامة مجرد خيار بالنسبة لقادة أعمال المستقبل، بل مطلباً جوهرياً لا يمكن الاستغناء عنه؛ كما أصبحت عنصراً رئيسياً في مسارهم التعليمي، مما يلقي الضوء على أهمية إدراك هؤلاء الطلاب للمكونات الأساسية لممارسات الحوكمة البيئية كمرتكز نحو بناء مستقبل أفضل للعالم بأسره. لقد بذل الطلاب المشاركون في المسابقة جهوداً ممتازة تستحق الإشادة والتقدير، لكونها تركز على مشهد الاستدامة العالمي من جهة، والتحديات التي تواجه الشركات من جهة الثانية، وتقدم أفكاراً بنّاءة لتعزيز الاستدامة، تتسم بالمرونة والبساطة، وبقابلية التطبيق السريع والفعال".
ومن جانبها، قالت روز أرمور، رئيس مكتب الاستدامة في الجامعة الأمريكية في الشارقة: "يعتبر العمل المناخي من القيم الرئيسية لعمل الجامعة، وندرك تماماً مدى أهمية تفعيل دور الطلاب، من كافة الاختصاصات، في هذا المجال الحيوي. ومن خلال التعاون مع مؤسسات رائدة مثل بنك أبوظبي الأول، سنقوم بتمكين الطلاب من تضمين مفاهيم الاستدامة في مشاريع عملية، وبالتالي مساعدتهم على تحويل معارفهم وأفكارهم إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع".
وبدورها، قالت مهى مراد، العميد المشارك للدراسات الجامعية والإدارة بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "إن التحول الإيجابي في أي مجالات الحياة يبدأ بالتعليم؛ فطلابنا هم مبتكرو وقادة أعمال المستقبل، وتبرز من هذا المنطلق أهمية انخراطهم في مجتمع الأعمال في سن مبكرة، لتتاح لهم فرصة الاستكشاف والدراسة العلمية لقضايا هامة مثل الاستدامة والإدارة المسؤولة للأعمال. ولا شك بأن مثل هذه المعارف والخبرات توفر لهم أسساً قوياً لمواصلة تطوير معارفهم ليصبحوا رواد التغيير الإيجابي سواء ضمن منظومتهم المحلية، أو على المستوى العالمي".
وفي إطار المسابقة، تم اختبار الطلاب المشاركين على مرحلتين، تضمنت الأولى تقديم مقال بحثي، قبل إجراء المقابلات المباشرة مع المرشحين النهائيين.
ويحرص بنك أبوظبي الأول على دعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الهادفة للترويج إلى التنمية الاقتصادية المستدامة، والمبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. وفي أكتوبر 2021، انضم بنك أبوظبي الأول إلى المصرفي لخفض صافي الانبعاثات الكربونية، ليصبح بذلك أول مؤسسة مصرفية من الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي التي تنضم إلى التحالف، مرسخاً مكانته الرائدة في مجال العمل المناخي في القطاع المالي. ويواصل البنك تعزيز تواصله وشراكاته مع العملاء والموظفين والهيئات الحكومية والتشريعية في دولة الإمارات العربية المتحدة للمساعدة في تسريع الوصول إلى أهداف الحياد المناخي المنشودة.