مصر تستضيف برنامجا تدريبيا حول التحديات التي تواجه البنوك المركزية بدول «الكوميسا» في مجال الرقابة والإشراف

استمرارًا لدوره الريادي في دعم التكامل المصرفي الإفريقي..

الاثنين 10 أكتوبر 2022 | 11:22 صباحاً
جانب من البرنامج
جانب من البرنامج

استضاف البنك المركزي المصري برنامجا تدريبيًا بالتعاون مع المعهد النقدي للكوميسا (CMI) حول "التحديات التي تواجه البنوك المركزية بدول الكوميسا في مجال الرقابة والإشراف"، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 29 سبتمبر 2022، وذلك في ضوء التوجيهات الرئاسية بدعم التعاون والتكامل المصري الإفريقي، واستمرارًا لدوره الرائد في تحقيق التكامل المصرفي بين البنوك المركزية الإفريقية.

وشارك في البرنامج 40 مشاركًا يمثلون 12 بنكًا مركزيًا من البنوك المركزية الأعضاء بالكوميسا والبالغ عددها 21 بنكًا، فضلًا عن وفد المعهد النقدي للكوميسا برئاسة الدكتور لوكاس نجوروجي، مدير المعهد، حيث شهدت الفعاليات مناقشة التحديات التي تواجه المراقبين بالبنوك المركزية، وكيفية تقييم هذه التحديات وإدارة المخاطر الناجمة عنها لحماية القطاعات المصرفية والاستقرار المالي.

نجلاء نزهي:أهمية موضوع البرنامج التدريبي خاصة في ظل المتغيرات العالمية والإقليمية الراهنة

وأكدت الدكتورة نجلاء نزهي، مستشار محافظ البنك المركزي المصري للشئون الإفريقية، أهمية موضوع البرنامج التدريبي، خاصة في ظل المتغيرات العالمية والإقليمية الراهنة، مشيرة إلى أن البنك المركزي المصري حريص على الاستمرار في جهوده لدعم بناء قدرات العاملين بالبنوك المركزية الإفريقية، لا سيما وأن مصر ترأس حاليًا لجنة محافظي البنوك المركزية بدول الكوميسا.

وفي نفس الإطار، أبدى عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، استعداد المعهد، باعتباره الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري، للتعاون مع كافة البنوك المركزية بالقارة الإفريقية، لتوفير البرامج التدريبية المتخصصة ذات الأولوية للكوادر المصرفية بهذه البنوك.

مدير المعهد النقدي للكوميسا يشكر البنك المركزي المصري على مجهوداته

ومن جانبه، توجه الدكتور لوكاس نجوروجي، مدير المعهد النقدي للكوميسا، بالشكر للبنك المركزى المصري على مساهمته المستمرة في بناء قدرات البنوك المركزية بالكوميسا، لافتا إلى تطلع المعهد لمزيد من التعاون مع البنك المركزى خلال السنوات القادمة.

وخلال البرنامج التدريبي، الذي شارك فيه محاضرون من قطاعات الرقابة والإشراف بالبنك المركزي المصري، تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل لمناقشة القضايا والتحديات المطروحة، وعرض الحلول الممكنة للتغلب عليها، وذلك كتدريب عملي على كيفية معالجة المشكلات في مجال الرقابة والإشراف.

وفي نهاية البرنامج، تم صياغة مجموعة من المقترحات والتوصيات، والتي من شأنها تدعيم أمن وسلامة النظم المصرفية والرقابة والإشراف في القارة الإفريقية، تمهيدًا لمناقشتها على مستوى محافظي البنوك المركزية في اجتماعهم السنوي القادم المزمع عقده بالقاهرة نوفمبر المقبل.