بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.. بنك انجلترا يرفع الفائدة بنحو 0.25% نقطة
رفع بنك إنجلترا اليوم الخميس، سعر الفائدة بواقع 0.25% إلى 1٪ مع ارتفاع التضخم، في ما يعد المرة الرابعة على التوالي لرفع سعر الفائدة من قبل بنك إنجلترا، وأول وتيرة من نوعها منذ العام 1997.
وقبيل القرار، ضعف الجنيه الإسترليني مقابل الدولار على الرغم من التوقعات السابقة بأن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة اليوم الخميس، بعد يوم من إقرار الفيدرالي الأميركي أكبر زيادة في سعر الفائدة منذ 22 عامًا.
انخفاض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.6٪ إلى 1.2561 دولار
انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.6٪ إلى 1.2561 دولار، بحلول الساعة 0922 بتوقيت غرينتش، ليعكس مكاسب يوم أمس الأربعاء، ويتراجع نحو أدنى مستوى منذ يوليو 2020، حين بلغ الأسبوع الماضي 1.2412 دولار.
ومقابل اليورو، انخفض الجنيه بنسبة 0.4٪ إلى 84.39 بنس.
شهد الجنيه الإسترليني أداء ضعيفاً في الأسابيع الأخيرة، بسبب التوقعات بأن بنك إنجلترا قد يضطر إلى إبطاء وتيرة التشديد، حيث يكافح البنك المركزي تضخما فوق الهدف وأزمة تكلفة المعيشة التي تؤثر على النشاط الاقتصادي.
كما عانى الجنيه الإسترليني أيضًا جراء ارتفاع الدولار، الذي تلقى دعماً من الرهانات على التشديد القوي من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وجاذبيته كملاذ آمن نظرًا لتزايد عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية.
الفيدرالي الأمريكي يرفع أسعار الفائدة بقيمة 50 نقطة أساس
وجدير بالذكر أن هذا الارتفاع تزامن مع رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بقيمة 50 نقطة أساس
وقرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) مساء الأربعاء، رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية لمكافحة التضخم المتزايد، حيث يشعر عدد متزايد من الاقتصاديين بالقلق الآن من أن البلاد قد تتجه نحو ركود.
وتعد هذه الخطوة التي من شأنها أن تضع نطاق سعر الفائدة المستهدف للأموال الفيدرالية عند ما يتراوح بين 0.75 في المائة وواحد في المائة، أول زيادة بمقدار نصف نقطة منذ عام 2000.
وفي مارس الماضي رفع المركزي الأمريكي سعر الفائدة 0.25% لتصبح 0.5% لأول مرة منذ 2018، للسيطرة على التضخم الذي ارتفع في أمريكا لأعلى مستوى له منذ 40 عامًا.وتوقع الفيدرالي وقتها أن تكون الفائدة في نطاق 1.75% و 2% بنهاية العام، وهو ما يعني مزيدًا من قرارات رفع الفائدة خلال العام.