خبير مصرفي: رفع الفائدة بسبب تداعيات الحرب الروسية- الأوكرانية
شدد محمد عبد العال، الخبير المصرفي، أن اجتماع البنك المركزي الاستثنائي برفع سعر الفائدة بقيمة 100 نقطة أساس؛ يأتي لمواجهة الظروف التي نتجت عن الحرب الروسية- الأوكرانية، وحماية مكتسبات برنامج الاصلاح الاقتصادي، وامتصاص أية ضغوط تضخمية متوقع أن تظهر في الفترة القادمة.
وتوقع "عبد العال"، أن يبقِي البنك المركزي مستهدفاته للتضخم السارية حتى نهاية العام بنسبة 7%، وهو ما يترتب على رفع الفائدة السيطرة على التضخم الحالي العام، أو المعدّ من قِبل البنك المركزي المصري.
وأشار الخبير المصرفي، إلى أن قرار رفع الفائدة نتج عنه قيام بنكي مصر والأهلي بطرح شهادة 18%، وهو ما سيؤدي إلى تشجيع المدخرين، وامتصاص أي سيولة كانت ممكن أن توجَه لرفع التضحم.
انخفاض الجنيه أمام الدولار يؤدي إلى تشجيع الصادرات المصرية
وأوضح أن الجنيه المصري تداول على سعر الصرف متوسطة 17.25، وهو ما يعني تخفيضا لسعر صرف الجنيه أقل من 15% ومن المتوقع أن يؤدي هذا إلى تشجيع الصادرات المصرية، وتحسين المنافسة السعرية، وتشجيع السياحة، وجعل الجنيه المصري أكثر جاذبية في نظر المستثمرين في أوراق الدين العام المصري، نتيجة ارتفاع العائد على الجنيه، وتغير سعر الصرف في صالح المستثمرين الأجانب، وهو ما ينتج عنه زيادة تدفق النقد الأجنبي.
ارتفاع سعر الفائدة بنسبة 1%
وكانت قد قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي المصـري في اجتماعهـا الاستثنائى اليـوم رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس، ليصل إلى 9,25٪ و10,25٪ و9,75٪، على الترتيب. كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 9,75٪.
