«المشاط»: رؤية مصر 2030 تركز على تعزيز تمكين المرأة
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في قمة مايكروسوفت الأولى حول تمكين المرأة وتعزيز دورها في قطاع التكنولوجيا، تحت شعار “Empowered Women, Empowered Egypt، وذلك تزامنًا مع الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة.
بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ونيكول شامبين، نائب السفير الأمريكي بالقاهرة، وميرنا عارف، مدير شركة مايكروسوفت مصر، وبمشاركة موسعة من القيادات في القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني.
رؤية الدولة المصرية 2030 يركز على تعزيز تمكين المرأة
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في كلمتها، إن رؤية الدولة المصرية 2030 وبرنامج الحكومة "مصر تنطلق"، يركز على تعزيز تمكين المرأة وإتاحة الفرص لكافة الفئات من أجل بناء الإنسان المصري وتحقيق أجندة تنموية محورها المواطن، لافتة إلى أن التكنولوجيا لم تعد وظيفتها فقط تحسين مستوى الخدمات لكن أيضًا تعزيز الشمول لكافة فئات المجتمع ودمج المرأة في منظومة التنمية لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام يخلق المزيد من تنوع الأفكار والرؤى.
مفاهيم تمكين المرأة
وأكدت أن مفاهيم تمكين المرأة وتحقيق تكافؤ الفرص ورعاية حقوقهن يجب أن يكون حاضرًا وبقوة في كافة محاور التطورات التكنولوجية لمنع إساءة استخدام التكنولوجيا بشكل يعزز الفجوات والفوارق بين الجنسين، وذلك انطلاقًا من تداخل التكنولوجيا في مناحي الحياة كافة، بما يعزز جهود التنمية المستدامة، على مستوى أهداف المساواة بين الجنسين والحد من أوجه عدم المساواة، وتحقيق تمكين المرأة.
وأضافت "المشاط"، أن وزارة التعاون الدولي تعمل على دفع جهود تمكين المرأة من خلال رؤية ونهج تشاركي بين الأطراف ذات الصلة كافة من القطاع الحكومي والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بما يحقق التكامل والتنسيق بين الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الوزارة تضع ثلاثة محاور رئيسية في كافة استراتيجيات التعاون المشترك مع شركاء التنمية متعدد الأطراف والثنائيين هي الشمول لكافة الفئات، والرقمنة، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
كما أشارت إلى البرامج المشتركة مع شركاء التنمية لدعم رائدات الأعمال وتمكينهن من الحصول على التمويلات وتعزيز دورهن في تحقيق التنمية في المجتمع من خلال مسرعة الأعمال Flat6Labs، موضحة أن المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي تضم 36 مشروعًا في مجال الابتكار والرقمنة وريادة الأعمال بقيمة مليار دولار، تم توفيرها من 16 شريك تنموي ثنائي ومتعدد الأطراف. كما أن شركة مصر لريادة الأعمال والاستثمار، التي تعد أول شركة رأسمال مخاطر بشراكة حكومية، ضخت حتى نهاية عام 2021، استثمارات في نحو 176 شركة ناشئة.
وتحدثت وزيرة التعاون الدولي، عن محفز سد الفجوة بين الجنسين الذي أطلقته الوزارة في عام 2021 بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي والمجلس القومي للمرأة، وتعد مصر أول دولة في قارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطلق المحفز، بهدف المساهمة في سد الفجوة بين الجنسين في سوق العمل، بمشاركة نحو 100 شركة من القطاع الخاص أيضًا الأطراف ذات الصلة من المجتمع المدني وشركاء التنمية، ويركز الهدف الرابع من أهداف المحفز على تزويد المرأة بالمهارات والخبرات اللازمة التي من شأنها تطوير مهاراتهن التكنولوجية وفي مجالات العلوم المختلفة والرياضيات.
وأشارت أيضًا إلى البرامج المختلفة التي يتم تطبيقها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لتمكين المرأة، مثل مدارس المتفوقين في العلوم والرياضيات التي تنفذها الوكالة الأمريكية في مصر بالتعاون مع الحكومة والتي تعد أحد النماذج الهامة للشراكات التنموية الهادفة لدعم مهارات الفتيات وتشجيعهن على المساهمة في سوق العمل واقتحام مجالات جديدة.