اتحاد المصارف العربية يعقد مؤتمر مستقبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة "رؤية 2030"

بالتعاون مع البنك المركزي المصري واتحاد بنوك مصر

الخميس 10 مارس 2022 | 01:37 مساءً
وسام فتوح
وسام فتوح

أعلن وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، بأن اتحاد المصارف العربية وبالتعاون مع البنك المركزي المصري، وجامعة الدول العربية، ووزارة التجارة والصناعة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، واتحاد بنوك مصر، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وبرعاية محافـظ البنـك المركـزي المصـري، طـارق عامـر سيعقد مؤتمراً مصرفياً تحت عنوان "مستقبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة : رؤية 2030"، في فندق سونستا سان جورج الأقصر/ جمهورية مصر العربية.

ويعقد المؤتمر خلال الفترة 13-15/3/2022 وبمشاركة أكثر من 280 مشاركاً من قيادات القطاع المصرفي والهيئات والشركات المتخصصة العربية فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة من 15 دولة عربية ودولية (مصر، لبنان، السعودية، الكويت، اليمن، سلطنة عمان، ليبيا، الجزائر، العراق، تونس، السودان، سوريا، الأردن، ايطاليا، فرنسا.

الدور المحوري للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني 

وأوضح الأمين العام بأنّ هذا المؤتمر سيتناول الدور المحوري للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني ودعم التنمية الإقتصادية المستدامة والمساهمة في خلق العديد من فرص العمل والتخفيف من حدة الفقر ومكافحة البطالة، وأضاف، سيلقي هذا المؤتمر الضوء على إجراءات وتجارب الحكومات والبنوك المركزية العربية في تعزيز دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال تنفيذ استراتيجيات تنموية طموحة تهدف إلي دعم الصناعة وتوفير وتطوير المنتجات المحلية وزيادة مساهمتها في دعم الصادرات والمنافسة في الأسواق الخارجية ، وذلك من خلال تفعيل دور المصارف في دعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وطرح البنوك المركزية للعديد من المبادرات التي ساعدت علي تيسير الحصول علي التمويل المطلوب.

التوسع في التمويل الأخضر وخاصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة 

ولفت الأمين العام إلى توجّه البنوك العربية نحو التوسع في التمويل الأخضر وخاصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لما له من أثر في تحقيق بعض أهداف التنمية المستدامة ودعم المؤتمر لهذا التوجّه من خلال إستعراض تجارب البنوك العربية في هذا المجال.

وأشار الأمين العام أنّ المؤتمر سيتوسّع في مناقشة التحديات التي طرحتها جائحة كورونا علي العديد من الأسواق التي أثرت بشكل كبير علي العديد من القطاعات والأنشطة الاقتصادية ، ومساهمتها في مواجهة تلك التحديات من خلال العديد من التدابير الحكومية ومبادرات البنوك المركزية التي أكدت على أهمية استمرار دعم البنوك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في الفترات الحرجة ، بالإضافة إلي الدور الذي لعبه التحول الرقمي في المصارف في مواجهة العديد من آثار تلك الجائحة.

ثم إستعرض الأمين العام الخطوات والأهداف التي يسعى المؤتمر إلى تحقيقها ومنها:

مناقشة دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030

  •  استعراض التدابير والمبادرات الحكومية والمصارف المركزية وأثرها في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال جائحة كورونا.

  • تداعيات جائحة كورونا على تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

  • مناقشة الفرص والتحديات التى تواجه تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في ظل جائحة كورونا.

  • عرض الخدمات المصرفية الرقمية المقدمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

  • آليات التمويل الأخضر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ودوره في دعم التنمية المستدامة.

  • كما إستعرض أبرز المحاور والموضوعات التي سيتناولها المؤتمر ومن بينها:

  • التدابير الحكومية ومبادرات المصارف المركزية وأثرها في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال جائحة كورونا

  •  دور المصارف في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة

  • لابتكار وريادة الأعمال ودعم المشروعات الناشئة Start-up

  • تمويل سلاسل التوريد للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في العصر الرقمي

  • تعزيز الشمول المالي الرقمي ودوره في تمكين المرأة

  • التمويل الأخضر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم أهداف التنمية المستدام

  • دور سوق المال في دعم قدرات المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتنويع مصادر التمويل

  • دور شركات ضمان مخاطر الائتمان في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة

  •  نظم تقييم المشروعات الصغيرة والمتوسطة – I-Score

  • دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في دعم استراتيجيات الشمول المالي

  •  تطبيقات الذكاء الاصطناعي وآليات التمويل الرقمي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة: الفرص والتحديات

  • تضمين معايير الاستدامة بنماذج التقييم الائتماني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة

  •  جلسة نقاش ختامية حول: مستقبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة: رؤية 2030.
وأكد وسام فتوح أن الاقصر مدينة المائة باب عاصمة الاثار والثقافة العالمية والتى تضم الكثير من الآثار الخالدة تعد من افضل وجهات السفر والسياحية فى العالم، باتت اليوم بحبها للضيف وإكرامه مدينة للمؤتمرات والمنتديات الراقية، وخصوصًا لمؤتمرات إتحاد المصارف العربية الذى تآلف مع هذه المدينة بسحرها وموقعها وصوتها الذى يصل إلى أقاصى العالم، وتجدون مرفق اجندة المؤتمر.