صندوق INVESTEC يتفاوض للاستحواذ على سبينيس مصر
يجري صندوق INVESTEC للاستثمار المباشر، المتخصص في الأسواق الناشئة، عمليات الفحص النافي للجهالة للاستحواذ على شركة سبينيس مصر للتجزئة، وجاري استكمال المفاوضات الخاصة بالصفقة.
وقالت مصادر إن إتمامها غير مرهون بانتهاء عمليات التصفية الخاصة بمجموعة أبراج جروب، أو بنقل ملكيتها لشركة أكتيس للاستثمار المباشر، لأن ملكية سبينيس مصر انتقلت إلى بنك دبي التجاري منذ فترة، في إطار عمليات التسوية التي تمت مع دائنين لمجموعة أبراج.
وتتولى شركة فاروس المالية القابضة مهمة المستشار المالي للصفقة، فيما يعمل مكتب معتوق والحناوي كمستشار قانوني، وفي حال اتمام الاستحواذ فسيكون هذا أول اختراق لصندوق INVESTEC للسوق المصرية.
تأسست شركة إنفستيك الاستثمارية عام 1991 بجنوب أفريقيا، ثم أصبحت شركة إدارة أصول عالمية، وتدير حالياً نحو 133.7 مليار دولار تقريباً لعملائها حول العالم، كما تقدم خدمات استثمارية للمؤسسات، واستشارية للأفراد، ومن ضمن عملائها صناديق سيادية، ومعاشات، وبنوك مركزية، وذلك وفقاً لموقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت.
ويصل عدد فروع سبينيس مصر إلى 12 فرعًا، بين هايبر ماركت، وسوبر ماركت في 5 محافظات، هي: القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والبحر الأحمر، والمنيا، وتصنف من بين أكبر العلامات التجارية لشركات التجزئة في مصر.
وفي بداية عملية البيع الجارية لشركة سبينيس كان من ضمن المهتمين بدراسة الاستحواذ عليها صندوق ازدهار للاستثمار المباشر، لكنه لم يكمل السير في إجراءات تنفيذ الصفقة.
وكانت مجموعة أبراج جروب، قد استحوذت على سبينيس مصر عام 2014، ثم انتقلت ملكيتها بعد الأزمة الضخمة التي مرت بها الشركة الإماراتية وأدت إلى اختفائها تقريباً من ساحة الاستثمار المباشر.
وتسير مجموعة أبراج، عملاق الاستثمار المباشر بالشرق الأوسط فى إجراءات التصفية، بالتزامن مع اقتراب مجموعة أكتيس للاستثمار المباشر من إنهاء إجراءات الاستحواذ على شركة الإدارة، على أثر نشوب أزمة بين أبراج ومجموعة من أهم مستثمري صناديقها، الذين قاموا باتهامها بسوء استخدام أموالهم، وتصاعدت الأمور بشكل سريع حتى وصلت إلى صدور قرار من حكومة دبي بمنعها من مزاولة أي أعمال جديدة، كما يواجه مؤسسها عارف نفقي مجموعة من الدعاوى القضائية.
ومؤخراً ظهر اهتمام عدد من صناديق الاستثمار العالمية لاختراق السوق المصرية، وإلى جانب إنفستيك تبحث شركة كارلايل، و TBG الأمريكيتين عن فرص بالسوق المحلية، خاصة بقطاعى الأغذية والمستشفيات.