يحيى أبو الفتوح: القطاع المصرفي لعب دورا هاما في توفير التمويل والنقد الأجنبي

قال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي المصري، إن أزمة كورونا خلقت تحديات كبيرة على الاقتصاد العالمي، ومن المتوقع أن تصل خسائر الاقتصاد العالمي إلى 28 تريليون دولار خلال الخمس سنوات المقبلة.

وأضاف خلال كلمته بمؤتمر الناس والبنوك، أن خطة الإصلاح الاقتصاد كانت حائط صدّ للتحديات التي فرضتها أزمة كورونا بالسوق المصرية، وساهمت في تقليل حدة التأثير واستمرار معدلات النمو خلال 2020.

وتابع: إن الاقتصاد المصري نال شهادة ثقة العديد من المؤسسات الدولية، وعلى رأسها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، كما قامت مؤسسات التصنيف الائتمانية بتثبيت تصنيف مصر مع نظرة إيجابية، رغم تراجع التصنيف في الكثير من دول العالم.

أوضح أن القطاع المصرفي لعب دورًا هامًا في توفير التمويل والنقد الأجنبي خلال الفترة الماضية بفضل المؤشرات القوية التي حققها، وكان أبرزها زيادة محفظة الإقراض بالسوق إلى 2.2 تريليون جنيه، وارتفاع صافي الأصول الأجنبية إلى 157 مليار جنيه.

وتابع أن نسبة محفظة القروض غير المنتظمة إلى محفظة القروض المنتظمة تراجعت إلى 3.9% بنهاية مارس الماضي مقابل 4.1% بنهاية مارس 2019.

وأوضح "أبو الفتوح"، أن مصر حققت شوطًا كبيرًا في التحول الرقمي، ولعب القطاع المصرفي دورًا هاما بفضل توجهات البنك المركزي والقيادة السياسية.

وأضاف أن هناك دراسة حديثة لماستركارد أكدت أن هناك 72% من المستهلكين في مصر يتسوقوا عبر الإنترنت منذ جائحة كورونا.

يذكر أن، مؤتمر الناس والبنوك انطلق في نسخته الرابعة عشرى تحت عنوان "التعافي الاقتصادي من كوفيد 2019" بأحد فنادق القاهرة، اليوم الاثنين، وبحضور عدد كبير من قيادات العمل المصرفي في مصر .

ويشارك في المؤتمر الدكتور مصطفي الفقي، المفكر السياسي، ونبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، ورئيس جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهشام عكاشة، رئيس البنك الأهلي المصري، ويحيى أبو الفتوح، الأمين العام لمؤتمر الناس والبنوك، ومحمد الإتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر، ورئيس بنك مصر، وطارق فايد، رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، وحسين رفاعي، رئيس مجلس إدارة بنك قناة السويس، وعدد من قيادات البنوك والمؤسسات المالية المختلفة.