«الزراعي المصري» يوقع بروتوكول تعاون مع شركة تنمية الريف المصري
وقع علاء فاروق، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، واللواء مهندس أ.ح. عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد، بروتوكول تعاون لتمويل المستثمرين المستفيدين من المشروع القومي لإستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، وبحضور ورعاية معالي وزير الزراعة، السيد القصير، وشهد مراسم التوقيع سامي عبد الصادق، نائب رئيس مجلس إدارة البنك، وصالح الشامي، الرئيس التنفيذي للإئتمان، وعدد من قيادات وزارة الزراعة والبنك الزراعي المصري وشركة تنمية الريف المصري الجديد.
وأكد علاء فاروق، حرص البنك الزراعي المصري على تقديم كافة أوجه الدعم بالتعاون مع وزارة الزراعة وشركة تنمية الريف المصري الجديد للمساهمة في نجاح مشروع المليون ونصف المليون فدان إنطلاقًا من الدور القومي الذي يقوم به البنك لتحقيق الأهداف التنموية للوطن خاصة فيما يتعلق بتمويل القطاع الزراعي والقطاعات المرتبطة به والتصنيع والإستثمار الزراعي وخلق فرص العمل للشباب والخريجين، خاصة وأن مشروع إستصلاح أراضي المليون ونصف المليون فدان يعتبر من أهم المشروعات القومية التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ليكون أحد ركائز برنامج "خطوة نحو المستقبل" لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن هذا المشروع سيكون له دور كبير في زيادة الرقعة الزراعية واستعادة مصر لمكانتها كدولة زراعية كبرى وتحقيق الإكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية وسد الفجوة الغذائية.
وأشار إلى أن توقيع البروتوكول يأتي في إطار تنفيذ سياسات البنك المركزي المصري برئاسة طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، وبالتنسيق مع وزارة الزراعة، وأوضح أنه بمقتضى هذا البروتوكول سيقوم البنك الزراعي المصري، وفى إطار مبادرات البنك المركزي الخاصة بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبرى، بتقديم كافة أنواع التمويل لجميع الأنشطة الزراعية وأنشطة الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية علاوة على تمويل شراء معدات الميكنة الزراعية ونظم الري الحديث ومحطات الطاقة الشمسية وغيرها من مستلزمات الإنتاج.
وأكد فاروق، أن تمويل المستفيدين بالمشروع القومي لإستصلاح المليون ونصف المليون فدان سيسهم بشكل كبير في تيسير عوامل النجاح لهذا المشروع القومي الذي يستهدف خلق مجتمعات زراعية متكاملة في مناطق المغرة وغرب المنيا وامتدادها والفرافرة القديمة ومنطقة أبار توشكى والطور وغيرها من مناطق المشروع علاوة على ما سيحققه من خلق فرص عمل جديدة للشباب.